السبت 27 أبريل 2024| آخر تحديث 2:57 06/14



فضيحة: رئيس المجلس البلدي بالنيابة يجتمع ببعض الموظفين ويضغط عليهم حتى لا يترشحوا لمكتب جمعية الأعمال الاجتماعية؟؟!!

voter

علمت الموقع أنه قبيل 24 ساعة من الجمع العام لجمعية الأعمال الاجتماعية للبلدية الذي سينعقد اليوم الجمعة بقاعة البلدية القريبة من السوق الأسبوعي والمحطة الطرقية القديمة ابتداء من الساعة الخامسة مساء، اجتمع، أمس الخميس بمركز الشباب، النائب الأول لرئيس المجلس البلدي مع مجموعة من الموظفين الذين عبروا عن رغبتهم للترشح لمكتب جمعية الأعمال الاجتماعية المنتهية ولايته والذي أثار مجموعة من الانتقادات وكثير من المداد منذ انتخاب المكتب الحالي، وطالب وناشد رئيس المجلس البلدي بالنيابة الموظفين بعدم الترشح وسحب أسمائهم من اللائحة المقدمة. وأضافت مصادر الموقع أن ذات المسؤول بلغ به الحد إلى توجيه رسائل مشفرة إلى الموظفين الذين تنتظرهم تسوية وضعيتهم الإدارية من خلال الترسيم في حالة عدم سحب أسمائهم من الترشيح ليخلوا المجال للرئيس السابق للجمعية وحاشيته والدائرين في فلكه..”هذا سلوك ليس بالغريب عن دعاة وأدعياء الديمقراطية والتحالف الديمقراطي داخل المجلس البلدي، ولا أفهم كل هذا الحرص لنواب رئيس المجلس على هذه الجمعية المسكينة، ولا يدري الموظفون أهداف هذه المعركة من المجلس البلدي للحفاظ على نفس الرئيس، هل بسبب الغموض الذي يلف مالية الجمعية أم لسبب آخر”، يقول أحد الموظفين للجريدة.
وقد سبق للجريدة أن أن أشارت في مقال سابق ما تعيشه جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وموظفات البلدية على إيقاع مشاحنات وصراعات قوية بسبب تدخل أحد نواب رئيس المجلس، مستغلا نفوذه وسلطته، بالضغط على الموظفين والموظفات من أجل التصويت لفائدة أحد أصدقائه للفوز بولاية ثالثة رغم أنف إرادة السواد الأعظم من منخرطي ومنخرطات الجمعية، وبالرغم من كون حصيلة المعني بالأمر، الذي تولى تدبير مالية الجمعية خلال الولايتين السابقتين تكاد تلامس الصفر.
يذكر أن نائب رئيس المجلس البلدي المعني سبق وأن تدخل بشكل فج لإعادة صديقه وتثبيته، وزمرته، على رأس هياكل الجمعية خلال الولاية السابقة إثر انقلاب على الشرعية أوائل شهر أكتوبر 2010. ومنذ ذلك الوقت استفرد هذا الموظف، دون غيره، بالتصرف في مالية الجمعية، في خرق سافر للقوانين المنظمة للعمل الجمعوي، ودون الرجوع إلى قرارات المكتب المسيير للجمعية، والذي لم يجتمع ولو لمرة واحدة منذ انتخابه، حسب شهادة الموظفين المتصلين بالموقع. هذا وقد عمل أيضا على تهميش الآليات التداولية للجمعية وعلى رأسها الجمع العام السنوي، والذي لم ينعقد بدوره منذ انتخاب المكتب المسير الحالي، ليبقى هو الآمر والناهي الوحيد بالجمعية وكأن البلدية تفتقر للأطر والكفاءات وذوي التجارب الرائدة في العمل الجمعوي، يضيف نفس المصدر من داخل الجمعية.
وفي هذا السياق، يروج في أوساط الموظفين أن نائب رئيس المجلس البلدي المعني يقود، حملة انتخابية ترهيبية مفضوحة وسط الموظفين بأقسام ومصالح البلدية لفائدة صديقه الذي يكاد يكون ظله أينما حل وارتحل؟؟!!، ويهدد بحضور الجمع العام المزمع عقده،  من أجل تجديد المكتب المسير للجمعية، ليتصدى شخصيا لخصوم “صديقه”.. مبررا أحقيته في ذلك بكونه عضوا شرفيا بالجمعية؟؟!! مع العلم أن هذه الصفة تمنح، بناء على القانون الأساسي للجمعية، وبقرار من الجمع العام لأشخاص قدموا دعما ماديا أو معنويا ما للجمعية ودون أن يخول لهم ذلك حق المشاركة في المناقشات والتداول والتصويت.

الكاتب: سعيد فرح

élection







تعليقات

  • ما هذا الذي نسمعه ؟؟ هل مثل هذه الممارسات لا تزال تتعايش مع إصلاحات الدستور الجديد ؟؟ ما كان يخطر ببالنا أن من انتخبته الساكنة و أوكلت إليه مهمة تنزيل مقتضيات الدستور الجديد وخاصة الشق المتعلق منه بالحريات الفردية ستصدر منه مثل هذه الخروقات وسيتجرأ على اعتبار الموظفين أناس قاصرين ويمارس في حقهم الوصاية ويصادر حتى حقهم في الترشح لتمثيل زملائهم في مكتب … جمعية بسيطة … عيش نهار تسمع خبار !!!!

  • انتهت للتو المسرحية الهزلية الخاصة بانتخاب أعضاء مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان البلدية على مقاس نائب رئيس المجلس.. فهنيئا للموظفين !!!!!!!

  • هاذا عار والله عار
    أليس في البلدية إلا هذا الموظف ومعروف بسلوكاته ولا ندري ماذا يفعل بأموال الجمعية… حتى لما مرض عون خدمة ولديه عملية جراحية لم نجد من يساعده اللهم مساعدة وتعاون الموظفين في إطار اكتتاب خيري.. أين هي الجمعية ورئيسها إذا لم يجده الأعوان والموظفون في الأوقات الحالكة.
    إن البلدية مليئة بمختلف الأطر الكفأة التي تستطيع أن تذهب بالعمل الجمعوي إلى أبعد مدى وتنافس جمعيات مماثلة على الصعيد الوطني..
    كفىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.