الخميس 28 مارس 2024| آخر تحديث 5:54 03/26



اختتام أشغال الملتقى الوطني حول التعليم الاصيل بأكادير: ضرورة تقديم الدعم الاجتماعي للمتمدرسين وتطويرعمل المصالح الجهوية

اختتام أشغال الملتقى الوطني حول التعليم الاصيل بأكادير: ضرورة تقديم الدعم الاجتماعي للمتمدرسين وتطويرعمل المصالح الجهوية

طالب المشاركون في الملتقى الوطني حول التعليم الاصيل المنعقد بأكادير مساء الجمعة الماضية بضرورة مصاحبة المتمدرسين من خلال تقديم  الدعم الاجتماعي لتلاميذ التعليم الاصيل كتوفير المنح الدراسية والإطعام و النقل بالاضافة إلى الاستفادة من اللوازم المدرسية من خلال برنامج مليون محفظة مع العمل على تطويرعمل المصالح الجهوية في هذا المجال وخلال الجلسة الإفتتاحية للملتقى الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة  بتعاون مع جمعيات علماء المغرب، واللجنة الجهوية لمتابعة ملف التعليم الأصيل، وبمساهمة الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية ذكر مدير الأكاديمية الجهوية الاستاذ علي براد بالسياق العام الذي يندرج فيه هذا الملتقى ، مبرزا أهم التدابير التي أنجزتها الأكاديمية في هذا المجال، من جانبه أبرز الدكتور خالد الصمدي ممثل رئيس الحكومة جهود هذه الاخيرة في إصلاح منظومة التربية في إطار مخططها الإستراتيجي، مذكرا بأهم مرتكزاتها في التعامل مع ملف التعليم الأصيل، ومنها:  ضرورة التواصل بين هيأة التدريس والمجتمع والأسرة ومختلف الفاعلين  و الإنطلاق من نظرة شمولية حتى يتسنى إشراك كل الفاعلين في هذا الشأن مع تحفيز المتعلمين الذين يختارون الالتحاق بالتعليم الأصيل، بتوفير المنح، والإطعام، والنقل المدرسي دون إغفال دعم التعاون بين لجنة العلماء والأكاديميات مركزيا وجهويا، وتحفيز الآباء والأمهات على الإنخراط في هذا الورش. وخلال اللقاء قدم الاستاذ مولاي عبد الرزاق العمراني رئيس قسم التعليم الأصيل بوزارة التربية الوطنية عرضا وصفيا تمحور حول واقع التعليم الأصيل وآفاق الإرتقاء به، بسطه من خلال تعرية واقع التعليم الأصيل بالمغرب وما حظي به من مراجعة تنظيمية وبيداغوجية وهيكلية، وما رافق ذلك من تأليف للكتب المدرسية  بالإضافة إلى تقديم معطيات إحصائية تهم التعليم الأصيل من حيث عدد التلاميذ والتلميذات، والأقسام  مركزا على آفاق تطوير التعليم الأصيل بالمغرب، إن على مستوى الخريطة المدرسية، أو على مستوى المناهج والبرامج، وكذا على  مستوى الكتب المدرسية.يذكر أن هذا الملتقى يأتي تتويجا للقاءات متعددة عقدتها اللجنة الجهوية لمتابعة ملف التعليم الأصيل، والمكونة من ممثلين عن الأكاديمية وهيأة العلماء، والجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، في عدد من النيابات التابعة للجهة، استهدفت التواصل مع مديري المدارس الابتدائية، وممثلين عن جمعيات امهات وآباء واولياء التلاميذ ومختلف المهتمين للتعريف بالتعليم الأصيل وضرورة الاهتمام به .عن جريدة التجديد عدد يوم 26 مارس 2013  // عبد الله القصطلني