الأربعاء 24 أبريل 2024| آخر تحديث 8:42 02/18



بيان نقابي: المركز الصحي الحضري للامريم بسيدي إفني في حالة مزرية

بيان نقابي: المركز الصحي الحضري للامريم بسيدي إفني في حالة مزرية

استنكر  المكتب الإقليمي للجامعة  الوطنية لقطاع الصحة التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب فرع سيدي افني الحالة المزرية التي يوجد عليها المركز الصحي الحضري للامريم وعبر عن استياءه مما اعتبره “سياسة صم الآذان التي ينهجها المندوب الإقليمي للصحة  في هذا الصدد”، بالإضافة إلى امتعاضه من الجواب الرتيب للمندوب الإقليمي ومن سياسة الاستغفال التي ينهجها. كما شخصت النقابة المذكورة في بيان توصلت تيزبريس بنسخة منه حالة المركز: ممرضة واحدة  لأزيد من 7000 نسمة وانعدام التهوية وقاعة انتظار صغيرة وغياب عامل النظافة واعتماد حارس يعاني من اضطرابات نفسية ونقص حاد في وسائل العمل… إلى غير ذلك من الملاحظات. إليكم البيان كما توصلت به تيزبريس.
بيــــــــان

 إيمانا منه بمسؤوليته في الدفع بعجلة تطوير الخدمات الصحية نحو الرقي ,حتى تلبي حاجيات المواطنين في ظروف جيدة ، عقد المكتب الإقليمي للجامعة  الوطنية لقطاع الصحة التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب فرع سيدي افني لقاءا عاديا تدارس خلاله بالتفصيل ظروف  العمل بالمركز الصحي الحضري للامريم ، و تم جرد كل المعوقات التي تحول دون حصول المواطنين على خدمات صحية في المستوى المرغوب، حيث سجل المكتب ما يلي:
•    ممرضة واحدة  لأزيد من 7000 نسمة علاوة على القادمين من خارج الأحياء التابعة للمركز بسبب انعدام مراكز صحية بها ( الكزيرة ،تامحروشت، إدوفقير…) مما يؤثر على جودة و مرد ودية العمل.
•    مركز صحي بمساحة ضيقة مع انعدام أبسط الشروط الضرورية (تهوية ، دورة الماء..).
•    قاعة انتظار صغيرة جدا مما يعزز إمكانية انتشار العدوى بين الوافدين على المركز خاصة الرضع .
•    غياب عامل نظافة بالمركز مما يجعل المركز دائما متسخ و في ظروف صحية جد مزرية.
•    الاعتماد في الحراسة الأمنية على شخص يعاني من اضطرابات نفسية مما يجعل الساكنة الوافدة على المركز في خطر شأنها شأن الأطر الصحية العاملة بالمركز.
•    نقص حاد في وسائل العمل من أدوات المكتب.
•    هزالة الأدوية المخصصة لتلبية حاجيات المواطنين يتعلق الأمر بأدوية الأمراض المزمنة ( السكري ارتفاع الضغط الدموي) و أيضا الأدوية المخصصة لتلبية حاجيات الفئة المعوزة التي تستوجب الاستفادة من نظام المساعدة الطبية مما يجعل الممرضة في حالة إحراج كما يعرقل حسن سير هذا البرنامج الوطني.
•    وجود المركز في حالة عزلة عن المراسلات الإدارية و المستجدات الصحية.
            بعد جرد كل هذه الحقائق الكارثية فإن المكتب يعلن ما يلي:  
•    استنكاره للحالة المزرية التي يوجد عليها المركز الصحي الحضري للامريم.
•    استياءه من سياسة صم الادان التي ينهجها المندوب ا الإقليمي للصحة  في هذا الصدد.
•    امتعاضه من الجواب الرتيب للمندوب الإقليمي و من سياسة الاستغفال التي ينهجها ( واش هادشي واقع ؟ما فراسيش ).
و عليه فإننا نطالب المندوب الإقليمي بالنزول من برجه العالي للإطلاع عن كتب على واقع الصحة بالإقليم و إصلاح ما يجب إصلاحه بالإقليم عامة و بهذا المركز الصحي على وجه الخصوص، كما أن المكتب الإقليمي إذ يعبر عن سخطه من الأوضاع الكارثية فهو بطرحه لهذا المشكل ,يحمل المسؤولية الكاملة للوزارة الوصية ،و للسلطات المحلية المنتخبة، كما يدعو كافة الأطر الصحية الغيورة للالتفاف حول إطارهم النقابي.                                                                                                                                                                                                                                                                           حرر بسيدي إفني يومه 18 فبراير2013