السبت 4 مايو 2024| آخر تحديث 2:37 07/08



إنزكان: اكتشاف مصنع لصنع الألبان باستخدام مواد كيماوية

إنزكان: اكتشاف مصنع لصنع الألبان باستخدام مواد كيماوية

33تمكنت السلطات المحلية بمنطقة الجرف بالجماعة الحضرية لإنزكان، يوم أمس الإثنين، من مفاجئة و مباغثة أحد الأشخاص الذي اتخذ من منزل سكني معملا لإعداد الحليب و مشتقاته من اللبن و الزبدة باستعمال مواد كيماوية خطيرة و مسحوق الحليب (بودرة)، وتوجيهها للاستهلاك عن طريق معاونيه من الباعة المتجولين.

وقالت “المساء”،  أنه تم اكتشاف أطنان من هذه المواد واللبن المصنع والزبدة التي يقوم صاحب المخزن ببيعها على أساس أنها “طبيعية”، بعدما كانت معدة للبيع للمستهلك خلال هذا الشهر الذي تعرف فيه هذه المواد اقبالا كبيرا.

وكانت المواد المستعملة في صنع هذا الحليب ومشتقاته، من زبدة وألبان، غير معروفة المصدر، كما أنها تتضمن مسحوقا للحليب ومواد كيماوية أخرى غامضة، وتبعا لذلك فقد حجزت السلطات المعنية عدة أطنان من هذه المنتوجات التي كانت معبأة في حاويات من البلاستيك والتي عادة ماتظهر عند بعض الباعة المتجولين للألبان بمجموعة من الأسواق الشعبية.

وحسب اليومية، أنه في نفس السياق، نبهت مصادر متتبعة للموضوع إلى أن ظاهرة بيع اللبن بالتقسيط وغير المعلب انتشرت خلال الأسابيع القليلة الماضية بمجموعة من أحياء مدينة الدشيرة الجهادية، إذ يدعي الباعة بأنه مصنوع من حليب الأبقار الموجودة في حظائر بأحد الأحياء الهامشية للمدينة، والتي سبق أن كانت موضوع تقرير صادر عن تنسيقية المحافظة على البيئة خاصة بعد أن تبين لها، تقول المساء، أن نوعية الأعلاف المقدمة لهذه الأبقار مصدرها المزابل الموجودة في المنطقة.

وتقول المساء أن المحتال مصنع الالبان، كان ينتج مبيعاته بطرق سحرية رخيصة التكاليف عن طريق استخدام الدهون النباتية الضارة واستعمال مسحوق الحليب المستورد أو المهرب بطرق مختلفة مع إضافة  أنواع  من الزيوت المخلوطة بواسطة خلاطات كهربائية إضافة إى مواد كيماوية من أجل إعادة فصل هذه المكونات.

ولهذا فقدطالبت مصادر حقوقية بضرورة تركيز التحقيق على هؤلاء الباعة المتجولين من أجل معرفة الجهات التي تزودهم بهذه المواد التي تشكل خطرا على صحة المواطنين والدفع بالعديد من الملفات إلى القضاء.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.