يعرف المركب التجاري سوق الأحد بمدينة أكادير بعض الظواهر الاجتماعية التي أصبحت تشكل وضعا مقلقا مما يستدعي التفكير بجدية لإيجاد مقاربات سليمة، والعمل لمعالجة هذه الحالات التي من شأنها أن تسيء إلى هذه المعلمة التجارية .
فالزائر إلى هذا المركب التجاري ، يشاهد وبلا شك أعداد وفيرة من المتسولين رجالا ونساء وأطفالا تملأ فضاءاته ،ويقومون بمضايقة ومطاردة مرتاديه من المغاربة و الأجانب .
إلى جانب هذه الظواهر تنتشر ظاهرة أخرى أكثر خطورة تتجلى في ظهور العديد من المتشردين و المدمنين يجوبون أروقة المركب بعضهم عاريا والبعض الأخر يتلفظ بعبارات ساقطة وصنف ثالث يعاكس المارة ويفزع النساء ﺑﻌﺮﺍﻛﻬﻢ ﻭﺳﻠﻮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺗﻬﻢ لزبناء السوق .
تعليقات