الجمعة 17 مايو 2024| آخر تحديث 8:23 10/09



تيزنيت: صحيح خسرت البام لكن ربحت المدينة رجلا كبيرا من طينة مصطفى مشارك

تيزنيت: صحيح خسرت البام لكن ربحت المدينة رجلا كبيرا من طينة مصطفى مشارك

بالرجوع لنتائج الإنتخابات التشريعية التي أجريت يوم الجمعة الماضي وبعد أن حصل حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار على مقعدي اقليم تيزنيت فالإقليم ربح رجلا آخر رجلا سطع نجمه سريعا بين أوساط المجتمع التيزنيتي وكان رقما صعبا للخصوم حتى آخر رمق في هذه الإستحقاقات.
مصطفى مشارك رجل الأعمال الذي اختار اقليم تيزنيت عن قناعة تامة ووعد بأن يخرج مرضى القصور الكلوي من لائحة الإنتظار كما وعد الجسم الإعلامي بإنشاء دار للصحافة بغض النظر عن نتائج الإنتخابات هو عند وعده قائم ولم يغير رأيه بل مصر على أن ينفذه بحذافيره.
الرجل الذي استطاع أن يخلق الحدث بالإقليم صحيح لم يفوز في هذه الإنتخابات التشريعية إلا أنه نافس حتى آخر لحظة آمن بحظوظه كبقية المرشحين لم يستسلم، كما أن تجربته في الإنتخابات هي الأولى من نوعها وحصوله على المرتبة الثالثة في اقليم سيطرت عليه سابقا العديد من الأحزاب السياسية بمثابة إنجاز مهم في مسار فاعل إقتصادي معروف على مستوى الدار البيضاء سطات.
قد نختلف كثيرا على مسار حزب الأصالة والمعاصرة لكن لن نختلف على شخصية مصطفى مشارك فرغبته الجامحة في تغيير واقع الإقليم للأفضل كانت واضحة وضوح الشمس في حملاته الإنتخابية بجل المناطق التابعة للإقليم إلا أن إرادة الساكنة شاءت أن يكون مرشحوا حزبي المصباح والحمامة هما الفائزان.
مرتبة ثالثة مشرفة في جميع الأحوال ولاشك أن المصوتين لمصطفى كانوا يؤمنون بقدرته في خلق التغيير المنشود لكن ليس كل سقوط نهاية بل بداية لمسار آخر ناجح وهذا هو حال مصطفى مشارك صحيح لم يفوز بأحد مقاعد تيزنيت إلا أن هذه الأخيرة ربحت رجلا قد لا تكرره الإنتخابات المقبلة بغض النظر عن اسم الحزب.
محند ؤبركة – تيزبريس







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.