السبت 18 مايو 2024| آخر تحديث 3:13 09/02



المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت في لقاء تواصلي بجماعة المعدر الكبير لإعطاء نفس جديد للتعاون مع جمعيات المجتمع المدني

المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت في لقاء تواصلي  بجماعة المعدر الكبير لإعطاء نفس جديد  للتعاون مع جمعيات المجتمع المدني

احتضن مقر جماعة المعدر الكبير مساء يوم الخميس فاتح شتنبر 2016، لقاء تواصليا مع جمعيات المجتمع المدني .

اللقاء  الذي تم  بدعوة وتحت إشراف رئيس جماعة المعدر الكبير وبتنسيق مع السيد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزنيت، حضره ممثلون عن 15 جمعية وتعاونية، وكان في موضوع  تدبير وتسيير مختلف مراكز التربية والتكوين على صعيد تراب جماعة المعدر الكبير. فبعد كلمة ترحيبية لرئيس الجماعة ، استعرض المندوب الإقليمي للتعاون الوطني من خلال عرضه،  نبذة تاريخية عن التعاون الوطني بالمغرب وكذا مجالات تدخله  في شراكة مع جمعيات المجتمع المدني من جهة  أو في إطار التنسيق مع متدخلين آخرين مثل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  ووزارة التنمية الاجتماعية  من جهة أخرى. وأكد المندوب الإقليمي للتعاون الوطني في نفس السياق،  على الدور الهام الذي تلعبه الجمعيات واعتبرها الذراع الأيمن للتعاون الوطني من أجل تحقيق وتنفيذ برامج التنمية على الصعيد الوطني وتأهيل العنصر البشري في إطار التنمية الاجتماعية، مضيفا  أن آفاق التعاون مع الجمعيات آفاق واعدة  تتمثل في الاستفادة من منحة التسيير  وفق شروط وكذا التتبع والمواكبة  والاستفادة من المحجوزات الجمركية  وتسهيل إدخال تجهيزات ومعدات النقل المدرسي وسيارات الاسعاف، إلى جانب استفادة  مؤطراتومؤطري هذه الجمعيات من التكوينات المنظمة من طرف التعاون الوطني وفتح مراكز الاستماع  لحلحلة المشاكل الاجتماعية إلى جانب مجال المساعدة الاجتماعية. ومن خلال المناقشة  تم تثمين اتفاقية الشراكة المبرمة مع جماعة المعدر الكبير والتعاون الوطني وجمعية تنضافت بخصوص مركز التربية والتكوين  بمركز المعدر، وكذا  توسيع هذه الاتفاقية لتشمل جمعية النهضة الاجتماعية بدوار الدشيرة بشراكة مع الجماعة والتعاون الوطني من خلال تمكين رائدات مركز التربية والتكوين بهذا الدوار من مؤطرة هي موظفة تابعة  للجماعة. كما تم التطرق في المناقشة إلى الإكراهات التي تعترض عمل الجمعيات داخل الوسط القروي من قبيل تعدد مجالات تدخلها من المشاركة في تأهيل البنية التحتية والانخراط في برامج محو الأمية ومشاريع اجتماعية كالأضاحي  والتكفل بالأرامل.

من جهة أخرى تمت مناقشة فكرة  توفير النقل الاجتماعي  للمستفيدات من مراكز التكوين للتغلب على مشكل  تنظيم وتسيير هذه الأخيرة كمقترح من بين المقترحات التي تصب في اتجاه تعميم الاستفادة وخاصة عند العنصر النسوي ليكون قادرا على الانخراط  في مشاريع  مدرة للدخل تعود على الأسر  وعلى المجتمع بالنفع العميم.

وأكد الاجتماع  في الأخير على ضرورة  الانخراط الجدي في مثل هذه المبادرات والاجتهاد في البحث عن شركاء آخرين لتوفير الدعم  وليكونوا عونا على استمرارية هذه المشاريع.

unnamed unnamedسس unnamؤed unسnamed







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.