الجمعة 17 مايو 2024| آخر تحديث 6:12 06/21



تيزنيت :شاب سرق مبلغ مالي من مشغله ومجوهرات أمه قصد إنشاء مشروع ليجد نفسه في الأخير خسر كل شيء

تيزنيت :شاب سرق مبلغ مالي من مشغله ومجوهرات أمه قصد إنشاء مشروع ليجد نفسه في الأخير خسر كل شيء

قصة طريفة تلك التي وقعت لشاب بمدينة تيزنيت  حينما قرر الهرب بمبلغ مالي لمشغله بساحة المشور ( 77 ألف درهم ) من أجل عيش حياة جديدة ليجد نفسه بعد الفرار ضحية عمليات نصب فقد على اثرها المبلغ بالكامل ليتم اعتقاله وزجه في السجن .

وقصة هذا الشاب ( م.ب ) البالغ من العمر 19 سنة  و المتحدر من دوار ” تكاديرت ” بتافراوت ، بدأت عندما سلمه مشغله ، الذي هو بالمناسبة أحد التجار المعروفين بساحة المشور و عضو المجلس الجماعي ، مبلغا ماليا قُدر بــ 77 ألف درهم من أجل إيداعه في حسابه البنكي ، وبعد تسلمه المبلغ و على اعتبار أن المبلغ لم يألفه الشاب ولم يسبق له أن وقع في يوم من الأيام بين يديه ، سقطت على باله فكرة سرقة مُشغله ، و مغادرة المدينة على أمل إنشاء مشروع بالمبلغ المسروق والبدء في حياة جديدة بعيدا عن مدينة تيزنيت.

وفور علم التاجر بأن مستخدمه ( م.ب ) فر بالمبلغ المالي المذكور ، قام بوضع شكاية ضده لدى المنطقة الأمنية لتيزنيت ، حيث أُصدرت في حقه مذكرة بحث وطنية بتهمة السرقة و خيانة الأمانة .

وحينما استشعر الشاب ( م.ب ) أنه موضوع مذكرة بحث ، حاول أن يجد حلا لورطته فالتقى بخياط  وبائع للأفرشة بمدينة تكوين فقص عليه مجريات فعلته ، وفور علم الخياط  بالمبلغ المالي المسروق طمع فيه وأخبر الشاب بأن له علاقات داخل الجهاز القضائي وأن قادر على اخراجه من هذا المشكل من دون الدخول للسجن فقرر الشاب تسليمه نصف مبلغ المال المسروق ، ليكتشف بعد مرور أيام أن وقع ضحية نصب و احتيال .

ليقرر بعد ذلك السفر نحو مدينة وجدة و هناك سيلتقي بشخص آخر أوهمه فور علمه بأنه يتوفر على مبلغ مالي مهم أنه سيدخل معه في شراكة لإنشاء مشروع تجاري بالمدينة سيُدر عليهم أموالا مهم فسلم له نص المبلغ المتبقي له من ( 77 ألف درهم ) و مبلغ مالي آخر كان قد سرقه بمعية بعض مجوهرات أمه بمنزل عائلته ، ليجد نفسه في الأخير خسر كل شيء .

ولم تمر إلا أيام قليلة حتى ثم اعتقاله بمدينة وجدة بتهمة خيانة اﻻمانة والسرقة في حق اﻻصول لتتم إحالته بعدها على وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت .

هذا وتم إصدار مذكرات بحث في حق خياط تكوين الذي نصب على ( م.ب )   بتهمة السرقة و الإحتيال .

 

 

 

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.