بعدما ثمَّنت واستبشرت ساكنة مدينة تيزنيت المشروع الإستثماري النوعي الذي ستنجزه شركة هولدينغ مرجان بمدخل مركز تيزنيت بشكل سيضفي جمالية على مدخل المدينة ويزيد من عجلة التنمية فيها ، أكدت مصادر مطلعة لموقع ” تيزبريس ” أن “جهات نافذة” بالإقليم تحاول اقبار هذا المشروع لأنه سيضر بمشاريعها الإستثمارية بالمدينة .
وعبر الكثيرين من متتبعي الشأن المحلي بتيزنيت عن امتعاضهم وغضبهم من هذه الجهات التي لم تسميها بالإسم ، و التي قالوا أنها ربما هي من كانت وراء فرملة العديد من المشاريع الكبرى التي ما أن تتلمس طريقها للخروج إلى حيز الوجود حتى تصبح سرابا وتنتقل إلى جهات آخرى .
مؤشر آخر عن تحركات هذه الجهات يتمثل في إقبار مبادرة كانت قد أعلن عنها من طرف المجلس اﻻقليمي إبان الوﻹية السابقة تحت اسم قافلة لتشجيع اﻻستتمار لتسويق مؤهلات اﻻقليم وجلب رساميل من خارج اﻻقليم مما اعتبرتها الجهات المشار اليها تحركا مضرا بمصالحها ، فلم يكتب لهذه المبادرة أن ترى النور رغم الحملات الإعلامية التي رافقت بدايتها حيت نظم المجلس اﻻقليمي أنذاك ندوة صحفية في الموضوع.
فلا شك قطعا – يؤكد فعل جمعوي بتيزنيت – أن عامل الإقليم الذي يصنف ضمن الجيل الجديد من مسؤولي السلطة يحاول جاهدا جلب المشاريع الإستثمارية الواعدة للإقليم و التي ستنعكس سلبا على حياة المواطن التيزنيتي بشكل أو بآخر ، حيث أكد في غير ما مرة استعداد تيزنيت لإحتضان المبادرات الإستثمارية للفاعلين الإقتصاديين بالإقليم وخارجه ، وصرح في اجتماع سابق بولاية أكادير أن “الإدارة لا تعرقل الإستثمار ” و قام بعد ذلك بلقاء خاص مع فاعلين اقتصاديين بالإقليم بحضور زينب العدوي والي جهة سوس .
للإطلاع على مقال سابق حول :
منتدى وقافلة دولية لتشجيع الاستثمار بإقليم تيزنيت
تعليقات