تفعيلا لمقتضيات اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية وشركة ميكروسوفت، وسعيا وراء الرقي بالأداء المهني لأطر التربية الوطنية العاملة بالإقليم عن طريق إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم،ورغبة في توسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين من التكوينات الاشهادية وجعلها مفتوحة على سائر الجماعات وتقريب مراكز التكوين والإشهاد من الفئات المستهدفة عملا بمبدأ اللاتمركز واللاتركيز،أشرف المنسق الاقليمي لبرنامج جيني الأستاذ محمد ابوعلي بفضاء الثانوية الإعدادية ” الأطلس” بمدينة تافراوت على انطلاقة المرحلة الثانية من التكوينات الإشهادية لفائدة هيئة التدريس العاملة بالأسلاك الثلاثة (ابتدائي وإعدادي وتأهيلي) مرفوقا بالسيد مدير الثانوية الإعدادية الأطلس وبالمسؤول عن مكتب الاتصال. ويتكون الفوج الأول خلال هذه المرحلة من 29 إطارا تربويا يستفيد من دروس تكوينية واعدادية في مصوغات word 2010 MO وMO Powerpoint2010 خاصة بالبرامج المكتبية، ويؤطرها الاستاذ عبد العزيز اومية أحد المكونين الرئيسيين للبرنامج . وتدوم الدورة التكوينية اربعة ايام تبتدأ من يوم الاثنين 21 دجنبر 2015 الى غاية يوم 24/12/2015، وتختتم باجتياز امتحان الاشهاد للحصول على شهادة المتخصص في البرامج المكتبية الدولية Microsoft Office Specialist بمركز الاشهاد بمدرسة محمد الخامس بتافراوت. وهي شهادة معترف بها دوليا تسلمها الشركة العالمية ميكروسوفت مباشرة بعد اجتياز الامتحان.
ومن المنتظر أن تستفيد أفواج أخرى من نفس الدائرة ومن الدوائر الأخرى بالإقليم من سلسلة التكوينات الاشهادية التي تنظمها النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني لفائدة أطرها الادارية والتربوية والتقنية والمالية في برامج Word، Excel وPOWER POINT خلال المراحل المتبقية، علما أن العدد الاجمالي للمستهدفين من التكوين والاشهاد بالنيابة الإقليمية على مدى الاربع سنوات المقررة حدد في 2183 مستفيد ومستفيدة، منهم 700 مستفيد ومستفيدة كل موسم دراسي.
وقد استطاعت النيابة، بفضل انخراط مصالحها وأطرها وتوفير كل الظروف المناسبة للتنظيم، أن تحقق نسبا عالية من التكوين والإشهاد، وإجراء كل هذه العمليات في أجواء تربوية هادفة وحماس كبير من جانب المستفيدات والمستفيدين.
السلام عليكم ورحمة منه تعالى وبركات.
جميل ان نسمع ونقرأ مثل هذه الأخبار خصوصا اذا كان القارىء يجهل محتوى وطريقة تدبير هذا التكوين والاشهاد.
فالعبارة “سعيا وراء الرقي بالأداء المهني لأطر التربية الوطنية العاملة بالإقليم عن طريق إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم”جميلة لكن السؤال الذي يطرح نفسههنا هوهل فعلا هذا التكوين والاشهاد سيحققان هذه الغاية ومنذ متى اصبحت البرمجيات المكتبية لشركة ميكروسفت تيسر ادماخ تكنولوجيا الاعلام والتواصل في التعليم؟
كثير مايمكن قوله حول هذا التكوين وحول برنامج جيني… لكن رغم هذا أهيب بالمستفيدين من مثل هذه الدورات الى عدم التقيد بمحتوياتها وتوسيع دائرة النقاش لما يتطلبه الادماج الفعلي لتكنولوجيا الاعلام والتواصل في التعليم. واغتنم الفرصة للتنويه بالأستاذ عبد العزيز اومية الذي اعرف عنه انه لن يبخل في تقاسم معارفه وتجربته مع المستفيدين من الدورة.