السبت 18 مايو 2024| آخر تحديث 8:58 12/20



أكلو : تخوفا من الزيارة الملكية ..تأثيث لزاوية سيدي وكاك وهدم لما خلفته فيضانات السنة الماضية

أكلو : تخوفا من الزيارة الملكية ..تأثيث لزاوية سيدي وكاك وهدم لما خلفته فيضانات السنة الماضية

Captureالزائر لمنطقة زاوية سيدي وكاك -جماعة اكلو هذه الايام سيلاحظ ان جميع الاليات من جرافات وشاحنات وجميع الخدمات الكهربائية التي يستعصي في الاحوال العادية احضارها الى منطقة او نقطة الا بمشقة النفس عند الضروريات والظروف المستعجلة سواء بايعاز من المنتخبين او بملتمس من المجتمع المدني مهما فعل وقام به من تحركات ومبادرات .

كيف لا وساكنة زاوية سيدي وكاك لازالت رهينة جروح واثار فيضانات مرت عليها سنة وشهر ولم تقدم لها اية مساعدة تذكر في اطار مسطرة جبر الضرر رغم ما قيل واثير بخصوص موضوع فيضانات الجنوب من كلام ووعود …                             زيارتنا لزاوية سيدي وكاك يوم السبت دجنبر19 الجاري ، جعلتنا نقف على حجم معاناة ساكنة المنطقة لمدة سنة ولا من سائل او مستنكر لهذا الوضع ونقف كذلك على مدى الجدية الملحوظة في الاقدام على هدم البنايات والمنازل العائدة لنساء وشيوخ من ذوي الفقر والتهميش بواسطة جرافات دون تقديمهم ادنى مقابل على الحكم عليهم بتعريضهم للعراء في العراء .

هذا و لُوحظ ان هناك مستخدمين كثر في تخصص الكهرباء نصبوا اعمدة اسمنتية واخرى حديدية من النوع الذي يصعب ان لم نقل يتعذر ان يكون من نصيب زاوية سيدي وكاك ومثيلاتها من مناطق الفقراء في الاحوال العادية مهما كان .

” ابا ايجو بخوي ” واحدة من ضحايا فيضانات واد زاوية سيدي وكاك منزلها جرفت المياه اساسه ورفضت امر السلطات بهدمه حتى تقديمها ضمانة ملموسة على انها لن تتعرض لعدم وفاء السلطات بالتزام تدبر حل لوضعيتها بعد الزيارة الملكية المرتقبة لذات المنطقة ..ما حذا ب”ابا ايجو بخوي ” الى الاعتصام امام منزلها .

وبداخل الزاوية اشغال مختلفة مستمرة من صباغة وتركيب مصابيح …..               وعلى مقربة من نفس الزاوية وعلى بعد امتار تتواجد مقبرة البلدة التي جرفت فيضانات 2014 الهياكل العظمية لراقديها من الموتى وهي خارج تغطية ما يجري من ثاثيت للديكور كونها لا تفسد للمظهر قضية لبعدها عن الانظار .

زاوية سيدي وكاك كانت المحطة الاولى التي نزل بها الحسن الاول في زيارته الجنوبية التاريخية ومنها انطلق موكبه صوب ايت باعمران حيث صادف موسم “اسك ” بزاوية اسك / تيوغزة ….

 

مراسلة  :عمر الهروشي – تيزنيت 







تعليقات

  • إنّ ما يحدث حاليا بدوارالزاوية بجماعة اثنين أكلو هو تحت مسؤولية رئيس هذه الجماعة . فبعد سنة مضت عن الكارثة التي شهدتها هذه المنطقة، الفترة التي قضاها في إعداد الإنتخابات الجماعية الماضية، لم يتخد الرئيس كلَّ التدابيراللاّزمة لتحسين أوضاع السكان المتضرّرين. وللخروج من هذه الحالة الإستثنائية لا بد من حلٍّ استثنائي أ لاَ وهو الإستقالة.
    مواطن من الكعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.