السبت 4 مايو 2024| آخر تحديث 6:47 10/26



ميلاد جمعية أنزي للمغاربة المقيمين بالخارج

ميلاد جمعية أنزي للمغاربة المقيمين بالخارج

unnamedتأسست نهاية الأسبوع الماضي بمدينة باريس الفرنسية، جمعية أنزي للمغاربة المقيمين بالخارج. وقد جاء هذا الإطار تتويجا لسلسلة من اللقاءات التحضيرية التي عقدتها الفعاليات الأنزوية بالمغرب وفرنسا من أجل إطلاق مبادرة جمعوية تستهدف تعبئة مغاربة العالم للانخراط في تنمية منطقة أنزي. وقد عقد الجمع العام التأسيسي بحضور عدد من المهاجرين المنحدرين من منطقة أنزي من مختلف الأعمار، حيث ضمت الجمعية أجيالا مختلفة من أبناء الجالية، كما إلتئمت فيها كفاءات من مختلف المجالات.
وتهدف جمعية أنزي إلى تعبئة أبناء الجالية المقيمة بالخارج من أجل الانخراط في تنمية منطقة أنزي من خلال عدد من المبادرات والمشاريع التي تبلورت عبر لقاءات تشاورية مع الفاعلين المحليين بأنزي، من أجل الاستجابات لحاجيات الساكنة المحلية في مجالات التربية والتعليم والصحة وغيرها من المجالات المتصلة بالتنمية المحلية.
يذكر أن الجالية المحلية المقيمة بالخارج، وبالأخص فرنسا، لعبت أدوارا تنموية عدة منذ عقود، حيث ساهمت بعائداتها وروحها التضامنية في إنجاز عدد من مشاريع البنى التحتية من طرق وكهرباء وماء، كما كانت عطلتها الصيفية ـــ غشت من كل عام ـ مناسبة لإنعاش الحياة الإقتصادية بالمنطقة. وقد تراجع هذا الدور بشكل كبير جراء التغييرات السوسيوثقافية التي طالت أجيال المهاجرين.
ويعول الفاعلون المحليون اليوم على تعبئة هذه الشريحة الهامة لدفع عجلة التنمية بالمنطقة وفق تصور حديث يستهدف بالأساس تحديث المنطقة وإخراجها من براثن الجهل والتخلف، من خلال جعل الإنسان المحلي في قلب الإهتمام واعتباره مركز العملية التنموية، حيث يتطلع الجميع إلى الاستفادة من الكفاءات المهاجرة لبلورة مشاريع تصب في هذا المنحى، خصوصا في مجالات التربية والتكوين والصحة وغيرها من الخدمات الإجتماعية الأساسية.







تعليقات

  • مبادرة مهمة نتمنى لها التوفيق والنجاح و الاستفادة من التجارب السابقة والمجاورة واود ان اوجه بعض الملاحظات منها : ماهي مكانة المراة الانزوية في هذه المبادرة ؟
    ضرورة تجنب منطق الاقصاء والتهميش انزي بحاجة الى كل ابناءها
    تقييم عام وشامل لمنجزات وتجارب العمل الجمعوي في هذه المنطقة .
    وضوح اهداف الجمعية والمجالات التي تنوي التدخل فيها والانطلاق من مبدا اساسي وهو استعادة انزي لمكانته التاريخية والعلمية والاقتصادية والابتعاد عن ثقافة الشوفينيزم او ما يمكن ان نسميه منطق الدوار او العاءلة او القبيلة ……
    الانفتاح على الجمعيات المجاورة و الاستفادة منها عن طريق تبادل المعلومات و عقد شراكات ولا سيما التجارب التفراوتية والوجانية والرسموكية ….
    اعتماد نظام الانخراط و الكل يساهم دون الاعتماد على افراد معينين …..
    هذه مجرد ملاحظات اولية نتمنى كل التوفيق والنجاح لهذه الجمعية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.