السبت 18 مايو 2024| آخر تحديث 9:00 06/12



تيزنيت : « رقيــة » خارج رعاية الدولة..جمعت بين اليتم والإعاقة و تتألم في صمت !!

تيزنيت : « رقيــة » خارج رعاية الدولة..جمعت بين اليتم والإعاقة و تتألم في صمت !!

Captureفي زمن يتحدثون فيه عن الرعاية الاجتماعية، وفي زمن نتوفر فيه على وزارة خاصة بالتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، تعيش فئة من الشباب معاناة حقيقية مع الإعاقة في ظل غياب الأسرة وذوي القربى ، ليتألمون في صمت.

بإحدى الحدائق العمومية بتيزنيت ، التقينا بــــ ” رقية ”  في عقدها الثالث، لم تحظ برعاية الدولة ولن تحظى بدعم لمؤازرتها ولم تحظ أيضا بدفء الأسرة  ، تحكي  معاناتها مع الإعاقة واليتم وظلم ذوي القربى ، فقد كانت تعيش حياة عادية رغم إعاقتها بسبب “الروماتيزم” إلى أن أصبحت يتيمة الأب سنة 1998 ثم بعدها يتيمة الأم سنة 2010 لتجد نفسها عرضة للشارع على اعتبار أنها محتاجة كمعاقة للرعاية والمساعدة الإجتماعية .

اختارت ” رقية ” أن تلج إحدى دور العجزة بعد أن رفضتها أسرتها و سدت عليها جميع الأبواب لتقضي فيه ازيد من سنة ، ليتم طردها بعد ذلك بداعي تنافي وجودها والقوانين التي تنظم عملية ولوج هذا النوع من المؤسسات الإجتماعية ، لتجد نفسها مرة أخرى في الشارع في غياب من يخفف عنها معاناة الحاجة واليتم والإعاقة .

” رقية ” تناشد  ذوي الأيادي البيضاء من ذوي الأريحية لمساعدتها في تخطي محنتها وانقادها من الشارع .

للاتصال بـــ ” رقية ” : 0628389901

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.