تستمر معاناة المستفيذين من المطاعم المدرسية بجماعة أملن دائرة تافراوت اقليم تيزنيت مع الخبز الذي يتم تموينه انطلاقا من إحدى المخبزات بمركز بلدية تافراوت،فقد عاينت “تيزبريس” أن جودة الخبز باءت ضعيفة جدا ،وأن عمال هذه المخبزة يعمدون على تزويد هذه المطاعم المدرسية بخبز مرت على طبخه مدة تتراوح من يوم واحد إلى يومين مما يفقده طراوته ويجعله غير قابل للإستهلاك وخاصة أنه يستعمل فقط مع الجبن بعد سحب السمك المثير للشكوك هذه الأيام بذات المطاعم المدرسية، وقد أكد العديد من المكلفين بالمطاعم المدرسية وكذا النساء اللواتي يسهرن على تقديم وجباته أنهم يعانون طيلة السنوات الماضية مع هذا المشكل وأن اتصالاتهم وشكواهم لدى الممون لا تكون دائما ايجابية حيث يحل المشكل مؤقتا ثم يعود من جديد بدون الإكتراث بخطورة الأمر. وفي السياق نفسه،علمت “تيزبريس” أن معظم ارباب المخابز بتافراوت لا يرغبون بتاتا التكلف بنفس المهمة وذلك لكونها غير مربحة وتعرف تماطلا في أداء المستحقات من قبل مصالح النيابة الإقليمية، وذهب متتبعون للموضوع أن قبول تموين المطاعم المدرسية جاء فقط بضغوطات تجهل مصادرها حيث أن ما يحدث لهو انتقام م تلك الضغوطات.
وفي نفس الجانب،تبين صورة التقطتها “تيزبريس” كيفية ايصال الخبز الى المطاعم المدرسية حيث يقوم عمال الممون بوضع الخبز في كيس بموقع غير مؤمن وتركه حتى يتم تسلمه أو عدمه من فينة لأخرى من قبل المكلفون بالمطاعم المدرسية، وهي صورة تزكي ما ذهب إليه الكثير من المتتبعين.
ويذكر أن الإعتمادات المالية المخصصة لتعويض المكلفات بإعداد وجبات المطاعم المدرسية تبقى هزيلة جدا مما صعب على العديد من المؤسسات ايجاد حل في حالة عدم تقبل احدهن بالعرض رغم أن نسبة أعداد المستفيذين تصل المئة في المئة.
وتجدر الإشارة أنه ببعض المطاعم المدرسية بدائرة تافراوت، تم التوقف عن تقديم سمك أثيرت حوله شكوك حول عدم صلاحية استهلاكه ،كما نقلته “تيزبريس” في موضوع سابق،وقد علمت “تيزبريس” أنه لحدود الساعة لم يتم القيام بأي تدخل في الموضوع.
فهل يشكل ما يحدث تعاملا سلبيا مع توجهات الدولة وبرامجها الإجتماعية على مستوى منطقة تافراوت إسوة مع باقي المجالات الإجتماعية والتي تغيب عنها تدخلات ملموسة من قبل مسؤولي المجالس المنتخبة بربوع دائرة تافراوت؟
الحسين العوايد – تافراوت
تعليقات