الأحد 5 مايو 2024| آخر تحديث 3:55 04/15



ماء العينين: الحكومة لا تملك رؤية لإصلاح التعليم

ماء العينين: الحكومة لا تملك رؤية لإصلاح التعليم

1427478975أكدت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين، أن الحكومة لا تملك رؤية واضحة لإصلاح التعليم وأنها مازالت مستمرة على ما كان عليه الحال في المرحلة السابقة، عبر التعامل مع ملفات متفرقة كل على حدة.

وأضافت ماء العينين في حوار مع الموقع الرسمي لمنظمة التجديد الطلابي، على هامش مشاركتها في فعاليات المنتدى الوطني للحوار والإبداع الطلابي السابع عشر، أن مجموعة من العناصر المحسوبة على البام متورطة في تأجيج ملف العنف في الجامعة المغربية، معبرة أن الحكومة لا تملك استراتيجية واضحة للقضاء على العنف في الجامعة.

مزيدا من التفاصيل في قضايا العنف الجامعي وإصلاح التعليم، في الحوار التالي مع آمنة ماء العينين.
ما هي أبرز العثرات والنجاحات الإصلاحية في وزارة التعليم؟
أولا وبصراحة لا توجد هناك رؤية واضحة، يعني لا زلنا في استمرارية نفس المراحل السابقة التي عشنا فيها خطوات من الاصلاح الذي يستهدف اجراءات معينة دون أن نمتلك رؤية واضحة نعمل على تنزيلها استراتيجيا على مستوى الزمن وهذه من اكبر العثرات. أما بالنسبة لنجاحات فهناك اليوم مجموعة من التدبيرات. فقد اتخدت وزارة التربية الوطنية العديد من الاجراءات التي تمت، والتدابير ذات الاولوية وستعاود معالجة الهندسة البيداغوجية والمواد والغلاف الزمني المخصص لكل مادة إضافة الى الامكانيات المادية التي ستخصص لهذا القطاع. لكن في النهاية تبقى هذه الاجراءات غير كافية.
ما علاقة البام بالعنف داخل الجامعة، حسب رأيك؟
ليس لي معرفة إن كان هناك تواجد ممأسس للبام داخل الجامعة، لكن الذي أعرفه هو أنه هناك مجموعة من الاشخاص الذين ينتمون إلى هذا الحزب متورطين في تأجيج نزاعات العنف داخل الجامعة،و قضية الشهيد الحسناوي أثبتت أن السياسي يغدي التطرف والعنف داخل الجامعة. فمثلا قضية آيت الجيد التي أعيد إحياؤها من الواضح أنه هناك تيار سياسي وراءها والتي تؤدي إلى نوع من العنف داخل الجامعة.
ما هي استراتيجية الحكومة في القضاء على العنف من داخل الجامعة دون المساس بالحريات؟
ليست هناك استراتيجية حكومية صراحة. هناك تفكير الآن، هناك مشاريع ومقتراحات لقوانين ولكن لا أرى أن هناك استراتيجية حكومية. هناك مجموعة من الاجراءات للحد من العنف ولمحاولة محاربته. ولكن التصور والاستراتيجية لا وجود لها.
كلمة أخيرة في حق منظمة التجديد الطلابي
منظمة التجديد الطلابي من المنظمات العتيدة المحترمة جدا التي يجب أن تقدم لها كل الامكانيات وكل الدعم لكي تستمر في أداء رسالة مهمة جدا داخل الجامعة المغربية . أنا أرجو لها التوفيق لقيادتها ولشبابها وشاباتها. وأرجو لها أيضا المزيد من الامتداد وأن تعنى بمناقشة القضايا المسكوت عنها داخل الجامعة المغربية لإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة.

 







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.