الجمعة 17 مايو 2024| آخر تحديث 10:34 03/17



تافراوت: مهزلة الإحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني تنضاف لمسلسل التراجعات

تافراوت: مهزلة الإحتفال باليوم الوطني للمجتمع المدني تنضاف لمسلسل التراجعات

unnamed

مع إقرار يوم 13 مارس من كل سنة يوما وطنيا خاصا للمجتمع المدني والذي كان ثمرة الطواف المارطوني الحواري الذي أشرفت عليه الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني منذ سنة خلت من النقاش العمومي شمل جميع جهات المغرب وشاركت فيه المئات من هيئات المجتمع المدني، وفي هذا الجانب عمدت مختلف أقاليم المغرب إلى برمجة خاصة لهذا اليوم تضمن أنشطة مختلفة تباينت فقراتها من منطقة لأخرى. منطقة تافراوت بإقليم تيزنيت كانت في الموعد المحدد ببرمجة لقاء مناقشة وحوار حول المناسبة  ذاتها في ذات اليوم بإحدى المدارس الإبتدائية بمركز بلدية تافراوت دعت إليه جهات مجهولة إلى حدود كتابة هذه السطور واختارت له “مؤطرين”  فيما كانت دعوات الحضور في خبر كان،واكتفت ذات الجهات بتعليق لافتات على واجهة بنايات السلطات المحلية  في خطوة مثيرة للإعجاب على حد قول أحد الفاعلين المدنيين بقيادة “تاهلة”.وفي هذا السياق عبرت مصادر “لتيزبريس” حضرت هذا اللقاء عن امتعاضها الشديد لطريقة التعامل مع هذا اللقاء سواء بتحديد مكانه حيث تساءلت عن السبب في عدم اتخاذ قاعة “دائرة تافراوت”  أو “قاعة البلدية” مكانا له  إن كانت الجهات المجهولة الداعية له تعتبره لقاء رسميا بناء لى المقرر المشؤوم للمجلس البلدي لتافراوت؟  كما اندهشت للكيفية التنظيمية التي رافقت أطوار اللقاء المنظم وصرح أحد المواطنين المتابعين للشأن المدني عن ضعف الإستفاذة بدون حضور أطر متمرسة باحثة وذو كفاءة في هذا الجانب وشكك في كون السبب يرجع إلى أن الموضوع غير مذر للدخل لبعض الجهات المعروفة بالمدينة والتي تحوم حولها الشكوك في تنظيمها للقاء وختم ذات المتحدث قوله قائلا: ماذا تنتظر من الجهات التي تعتبر العمل المدني بقرة حلوب أو الجهات البعيدة كل البعد عن العمل الفعلي المجتمعي في الميدان سواء بتافراوت أو خارجها أن تقدمه لك؟  وفي صلة بالموضوع، أشار أحد المتتبعين أن ما وقع يشكل مهزلة جديدة تنضاف إلى مسلسل المهازل التي ما زالت شباكه توقع بالعمل المدني تافراوت ، وطالب بإعادة تشكيل الوعي المدني بالمنطقة على أسس لخص شعارها ” لا مكان للإنتهازية في العمل المدني” كما دعا مجموعة من “الكائنات الجمعوية” بالمدينة إلى مغادرة العمل المدني بعد ما تأكد أن توجهها المدني انزاح عن خطه الحقيقي.

هذا، ويذكر منطقة تافراوت تعرف وجود العشرات من الجمعيات،حظيت الموالية منها للمجالس المنتخبة بحظ أوفر وهو الذي زكه التقرير التركيبي للحوار المدني.

الحسين العوايد- تافراوت







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.