الجمعة 17 مايو 2024| آخر تحديث 10:06 03/17



رصيف الإفتتاحيات: “العفاريت والتماسيح..والهاوية”

رصيف الإفتتاحيات: “العفاريت والتماسيح..والهاوية”

format_web_mg_0344

الأخبار/ افتتاحية “في سياق الحدث”

تطرقت افتتاحية “الأخبار”  إلى موضوع تورط مغاربة العالم مؤخرا في عدة جرائم، مضيفة أنه “من الصعب الجزم بأن المغاربة هم أكثر من يتورط في هذا النوع من الجريمة، كما أن أي محاولة لتحميلهم مسؤولية ظواهر إجرامية معينة في بعض البلدان هو قول منكر وشوفيني ولا يستند إلى أسس موضوعية، لكن من باب واقعي، يظهر فعلا أن بعض أفراد الجالية ينتمون لمجموعات إجرامية تستغل أوضاعهم الهشة.”

وتساءل الكاتب عن الدور الذي تقوم به الهيآت الحكومية المفترض فيها تأطير أفراد الجالية بالخارج، وعلى رأسها وزارة الهجرة ومجلس الجالية، “إذ ما زالت هذه المؤسسات تشتغل بنسق بيروقراطي قديم لا تتزحزح من جمودها إلا لتنظيم ندوات مخملية لا أحد يحضرها”.

.

الأخبار/ ركن “شوف تشوف

عنون رشيد نيني مقاله بـ ” رسائل الدشيرة الجهادية”، قال فيها أن “الصحافة الناطقة باسم الحكومة أخبرتنا فجأة أن شعبية بنكيران ارتفعت دون أسباب أو مقدمات”، في حين أن الذي ارتفع في عهده هو كلفة المعيشة والمديونية.

واضاف الكاتب أن “بنكيران عندما يتحدث عن شعبيته   فإنه يقصد بالتحديد أصحاب البنوك والشركات القابضة والتأمينات، بحيث سيحول لهم سبعة مليار درهم من فارق الضريبة على القيمة المضافة دفعة واحدة،وهو المبلغ الذي وفره من عرق الكادحين بعد زيادته في أثمنة المواد المدعمة من طرف صندوق المقاصة”، بنكيران لجأ أيضا إلى “إدعاء أنه يتلقى تهديدات بالقتل وأنه مستعد للموت في سبيل الله ولا يريد كشف المستور” كإجراء يرى الكاتب، أنه يرمي لرفع شعبيته عبره

المساء/ افتتاحية “مع قهوة الصباح”

قالت افتتاحية المساء أن ” الأخبار المتواترة عن تهديدات داعش للمغرب دليل على أن التنظيم الإرهابي جاد في محاولاته اختراق المنظومة الامنية والعسكرية للمملكة، وهذا معطى خطير يدعو إلى ضرورة توخي مزيد من الحذر تجنبا للأسوء.

وبعد تذكيره بظهور صور على وسائل التواصل الإجتماعي تظهر أزياء الأمن المغربي إلى جانبها ورقة تحمل شعار الدولة الإسلامية، قال الكاتب أن هذا “دليل على اختراق الإرهابيين للأجهزة الأمنية سواء في المغرب أو في العالم العربي”، داعيا المسؤولين لمضاعفة الجهود للتصدي للخطر الذي يتهدد المملكة.

المساء/ مقال “العفاريت والتماسيح..والهاوية ”  

اختار عبد الله الدامون عنونة مقاله “العفاريت والتماسيح..والهاوية”، قال فيه أن “بنكيران لم يتوقف منذ مجيئه للحكومة عن إطلاق عبارة التماسيح والعفاريت، من أجل كسب تعاطف الناس ويوصل إليهم معلومة ملتبسة، تقول إنه يريد أن يشتغل لكن آخرين لا يتركونه،واخترع تعبير ‘التماسيح والعفاريت’ لأنه يضحك الناس وبنكيران رجل فرجة، وثانيا لكي يظهر مظلوما ومغلوبا على أمره.

وأضاف الكاتب أن الناس فهموا أن “العفاريت تتدخل في مصير البشر” عندما عاد بنكيران للحديث عن كون باها مات بطريقة غامضة وعلى الأرجح مات مقتولا، كما هدد الأخير بكشف المستور وترك المغاربة فاغرين أفواههم لا يفهمون ما يجري في هذه البلاد.

 

افتتاحية أخبار اليوم المغربية

اختار الكاتب عنونة افتتاحيته بـ ” تحرير الكلام في السياسة”، قال فيها أن المعارك بين المعارضة والأغلبية ليست كلها سيئة بالنسبة لتطور الحياة السياسية المغربية، التي كانت دائما نخبوية تستعمل فيها الإشارات المرموزة ونميمة الصالونات، ورسائل المبعوثين الخاصين من وإلى القصر، فيما الشعب في دار غفلون.

وأضاف بوعشرين أن الإحتكام إلى الرأي العام جزء من الممارسة الديمقراطية والتواصل السياسي هو وقود الحراك الديمقراطي، والمناظرة والجدال والإختلاف هو من يورط الناس أكثر في السياسة ويحثهم على الإختيار, رادا الفضل إلى الحكومة في “إخراج الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة للشارع، فلم يكن المغاربة يعرفون بدقة موضوع صندوق المقاصة ولا صناديق التقاعد وإفلاسها، ولا مشاكل المديونية وأرقامها، أو كواليس علاقة القصر بالحكومة.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.