الجمعة 17 مايو 2024| آخر تحديث 6:36 03/14



رسميا وبالبطاقة: هؤلاء هم صحافيو المغرب

رسميا وبالبطاقة: هؤلاء هم صحافيو المغرب

32a90571eec321b871db7ce6cdd65dcd

أعلنت وزارة الاتصال عبر بلاغ لها أن لجنة بطاقة الصحافة المنصوص على تشكيلتها ومهمتها  بمقتضى المادة السادسة من القانون رقم 21.94، المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، قد عقدت اجتماعين، الأول بتاريخ 11 دجنبر 2014، والثاني بتاريخ 19 فبراير 2015، انكبت خلالهماعلى الدراسة المستفيضة  للملفات المعروضة على أنظارها، والتي بلغ عددها 2371 ملفا ، وذلك في إطار الاحترام الدقيق للمعاير المهنية والضوابط القانونية، وبروح من الجدية والمسؤولية والشفافية.
وقال البلاغ الذي توصل موقع “أحداث.أنفو” بنسخة منه إنه وعلى إثر ذلك قررت اللجنة الموافقة على 1713 طلبا للحصول على بطاقة الصحافة برسم سنة 2015، بعد ثبوت استيفائها لكل الشروط القانونية المطلوبة، وهي موزعة كما يلي:
758 بطاقة للقطب الإعلامي السمعي البصري العمومي والإذاعات الخاصة
170 بطاقة لوكالة المغرب العربي للإنباء
476 بطاقة للصحف اليومية
106 بطاقة للجرائد الأسبوعية
37 بطاقة للمطبوعات الشهرية
53 بطاقة للجرائد الجهوية
36 بطاقة للمواقع الإخبارية الإلكترونية المنشأة بصفة قانونية
17 بطاقة لوكالات الإنتاج السمعي البصري
60 صحفيا مستقلا
وقد تم إلى غاية يوم 12 مارس الجاري ، تسليم ما مجموعه 1633 بطاقة، بينما يجري تسليم الباقي بكيفية مسترسلة.
وبخصوص الملفات المتبقية وعددها 658 اعتبرت اللجنة أنها لا تستوفي كل الشروط القانونية المنصوص عليها في المادة الخامسة والمادة السادسة من المرسوم التطبيقي رقم 2.95.687 الصادر في 22 نونبر 1996، والمتعلق بالنظام الأساسي للصحفيين المهنيين في المغرب، وقررت  دعوة أصحابها إلى استكمال جميع الوثائق القانونية اللازمة في أقرب الآجال، علما أن ما يناهز 330 شخصا يتقدمون لأول مرة بطلب الحصول على بطاقة الصحافة.
و يهم وزارة الاتصال أن تعلن، بكل مسؤولية وشفافية، أنها فتحت المجال لتقديم أي طعن أمام لجنة بطاقة الصحافة، بالنسبة لأصحاب الطلبات التي لم تتم الإستجابة إليها ،وذلك طيلة الفترة الممتدة من 16 مارس إلى 15  أبريل 2015، بعد توصل المعنيين بالأمر بالرفض المعلل لطلباتهم.
كما سيتم العمل على نشر القوائم بمجرد حصر اللوائح النهائية.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.