بعد تقديم شكايات المواطنين و عريضة إلى أعلى سلطة بالإقليم و السلطات المحلية ، حول الخروقات التي يقوم بها مقدم الدوار (ع.د) ، بدوار إدغ جماعة الركادة ، وفي خطوة مستفزة وتحد سافر للقانون وللسلطات المحلية والإقليمية، ، مستغلا موقعه كعون سلطة رغم أنف الجميع، ورغم الخروقات السافرة التي تورط فيها، ورفض الساكنة عبر عرائض أرسلت للجهات المعنية..، أقدم المعني بالأمر بتهديد الساكنة في مصالحهم قائلا : ” تريدون عزلي ؟ فأنا مازلت مقدما عليكم و مصالحكم في كف عفريت بين يدي” ، بل ذهب أبعد من ذلك، وأمام أعين وصمت الجميع، إذ بدأ في إرغام الموقعين على العريضة على الذهاب إلى قيادة أولاد جرار، تحت طائلة التهديد، قصد التنازل عن التوقيع بين يدي السيد القائد ، لكنه لم يفلح في ذلك ، ليبدأ هذه الأيام سيناريو آخر، مستغلا مهمته كمسير للماء الصالح للشرب، بتوزيع التزام خاص بالتنازل، و يدق بيوت الموقعين على العريضة ، مدعيا أن السيد القائد هو من أمره بذلك ، و كل من لم يوقع على الالتزام والتصديق عليه ، سيحيلهم السيد القائد على الدرك الملكي، مستغلا أمية أغلب الساكنة ، و زيادة ترسيخ الخوف من السلطة في نفوس المواطنين البسطاء ،
وبناء على ادعاءات المعني بالأمر نتساءل، نحن ساكنة دوار إدغ، عن علاقة السيد قائد قيادة أولاد جرار بما يقع في دوارنا، وهل فعلا هو من أمره بذلك؟ أم أنه كعادته يتطاول على المسؤولين عن طريق الكذب و المكر و تلفيق التهم للغير. كمانطالب أعلى سلطة بالإقليم التدخل لوضع حد لهذا العبث الذي يتولى كبره عون من أعوان السلطة الذي يفترض فيه الحرص على استتباب الأمن والاستقرار بالدوار، وضمان حق الساكنة في العيش في أمن وسلام بعيدا عن التهديد والابتزاز والترهيب.
محمد ازكانين – أولاد جرار
تعليقات