اتخذ وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار اليوم قرارا في غاية الخطورة من شأنه أن يجر القطاع إلى صدامات جديدة في قادم الأيام.
الوزير قرر أن يمنع كل الأساتذة العاملين بالتعليم العمومي من تراخيص مواصلة الدراسة الاجتماعية بعد أن كانوا يستفيدون من هذا الامتياز لسنوات طويلة.
الوزير برر موقفه بحماية مصلحة التلاميذ ، اذ اعتبر أنه من غير المعقول أن يترك الأستاذ تلاميذه من أجل الحصول على شواهذ جامعية ، حيث اعتبر أن تلك الشواهد لا تهم القطاع في شيء و أن على الأستاذ أن يقوم بواجبه فحسب، وإن هو أراد تحسين وضعيته المادية والإدارية فما عليه إلا أن يجتاز الامتحانات المهنية التي تنظمها الوزارة كل سنة.
يبقى الآن أن ننتظر رد فعل العاملين بالقطاع ، خاصة وأن متابعة الدراسة والحصول على شواهد جامعية تعتبر مسألة مصيرية عند العديد منهم.
Un droit universel Monsieur le Ministre, pardon Monsieur le GOUVERNEMENT
.
Article 26. ( Charte des droits de l’homme )
1. l’accès aux études supérieures doit être ouvert en pleine égalité à tous .
« L’ignorance est la nuit qui commence l’abîme.
Où rampe la raison, l’honnêteté périt. » Victor Hugo.
Un Ministre appartient à un parti politique qui fait des choix politiques après concertations des conseillers et autres…Un gouvernement prend des décisions, la décision d’un Ministre est celle du gouvernement etc… pardon !!! je disais quoi ?
Monsieur le GOUVERNEMNT, vous devez, demain ou après demain virer un Ministre qui empêche les citoyens marocains de continuer leurs études universitaires.
لا أظنك ahmed – صاحب التعليق الأول – الا متطفلا على مهنة التعليم ، و لعل ركاكة أسلوبك شاهدة على ما أقول . أما قرار الوزير فلا أخاله الا قرارا جبانا مستبدا لا يستنذ الى أسس عقلية و لا ديموقراطية . فلتتحل بنزر من الموضوعية و تحرر من ما تحمله من حقد دفين لمن تراهم ما يزالون يتشبتون بحقهم في ولوج الجامعة و تحصيل الشواهد العليا .
إذا لم تكن لك الارادة و الدافعية الذاتية للتحصيل ، أو لنقل إذا كنت ممن تستهويهم أشياء أخرى على طلب العلم ، فلا تصادر حق الآخرين في التحصيل
انا مع الوزير لان الاساتذة هدفهم الوحيد الحصول على الهادة للترقية فقط. وذلك على حساب التلاميذ. رايتهم بام عيني زملاء في العمل يراجعون اثناء حصص الدروس ويلهون التلاميذ بالتمارين
اعانك الله السيد الوزير لاول مرة تصيب الهذف. اننا نحن رجال التعليم الذين تسببوا في ضياع هذا الجيل لايعرفون الفرنسية ولا العربية ولا الرياضيات مستوى البكالوريا حاليا يوازي مستوى الهادة في الستينات
و في نفس الوقت ما فتئت شهادة البكالوريا تصبح رويدارويدا متجاوزة في نيل المناصب التي تطرح للتباري و خير مثال المدكرة الاخيرة للولوج الى الادارة التي تشترط شهادة الاجازة في ضرب بعرض الحائط لمبدا تكافي الفرص فاين يمكن ان نحصل على شواهد الاجازة في ضل الحصار المفروض على رجل التعليم و في نفس الوقت اعتبار الاجازة امتياز انيل المناصب
سيدي الوزير ان رجل التعليم الدي يسعى لرفع مستواه الفكري و الثقافي ربح كبير لمنضومة التعليم التي تحتضر و تحاول الخروج من النفق المضلم و ادا اردت فعلا محاربة غياب الاساتدة عن فصولهم فابدأ بالموضفين الاشباح الدين تعج بهم المنضومة و بالاساتدة رجال الاعمال الدين يمارسون كافة انواع الانشطة التجارية و العقارية و بعصابات الريع النقابي التي تقتاث على ضهر رجل التعليم البسيط