تترقب بعض الجهات المسؤولة بمختلف تخصصاتها هذه الايام بأكادير ،وبحذر جد شديد، ما ستسفر عنه تحريات مركزية افضت مؤخرا لفتح تحقيقات معمقة ومكثفة للبحث في تفاصيل كميات الكوكايين الضخمة الغير مسبوقة التي افرزتها اقوى عملية امنية بالمغرب في هذا المجال.
تحريات تأتي بشكل طبيعي ومعتاد بعد كميات ساهمت في تصريفها مجموعة متكاملة من الافراد بتشكيل مفيوزي منظم نمى تحت غياب رقابة لم ترمقها ،حسب عدة بلاغات رسمية، الا أعين عناصر مراقبة التراب الوطني التي مكنت مجهوداتها ويقظتها الاستثنائية هذه الأيام من تمكين فرق الشرطة القضائية من اعتقال مجموعة اشخاص بمدن مختلفة منهم عدة أفراد اعتقلوا بميناء أكادير والنواحي.
فهل ستحمل هذه القضية ،يتساءل الراي العام المحلي،مفاجئات غير سارة لمسؤولين اغلبهم لازال يضع يده على قلبه في انتظار مصير مجهول؟
عبدالرحيم شباطـــي
تعليقات