السبت 18 مايو 2024| آخر تحديث 10:14 09/06



إعْلاميّة تَلجأ إلى أَكادير هُروبا مِن “مُضايقَات” جهَات نَافِذة بالدّار البيَضاء

إعْلاميّة تَلجأ إلى أَكادير هُروبا مِن “مُضايقَات” جهَات نَافِذة بالدّار البيَضاء

Photo 056

نفذت الإعلامية “عائشة السملالي” صاحبة الملكية الفكرية لبرنامج “الإدارة” ، تم بث بعض حلقاته على مجموعة من المحطات الإذاعية و التلفزية، إعتصاما أمام مقر ولاية اكادير.

و أعزت عائشة السملالي ، سبب تنفيذها اعتصام توج بتعنيفها و نقلها في حالة غيبوبة إلى مستشفى الحسن الثاني،إلى كونها تعرضت لمضايقات في الدار البيضاء و اختارت أكادير وجهة لها إلا أن نفس المضايقات تتعرض لها من جديد كان أخرها إعتداء من طرف شخص يزعم أنه “عنصر أمني” طالبها بوقف شكاياتها و تصريحاتها الصحفية ضد المدير العام للمجموعة الإذاعية “إم إف إم” السيد كمال لحلو.

و قالت عائشة السملالي في بيان إلى الرأي العام أن “قرار الاعتصام جاء كذلك بعد تجاهل السلطات الأمنية مجموعة من الشكايات أطالب فيها بفتح تحقيق لمعرفة مال ثلاث محاضر حررتهم الضابطة القضائية حول سلسلة من الاعتداءات تعرضت لها مند 4 يونيو  2014   تسببت لي في مشاكل  صحية على مستوى القلب وجروح لازالت أثارها ظاهرة على مستوى اليد اليسرى و الركبتين، كما تمت سرقة جهاز هاتفي النقال وإفراغه من محتواه الذي يضم تسجيلين الأول يحتوي على حلقة خاصة عن الإدارة في برنامج مباشرة معكم  بالقناة الثانية ، و الأخر يضم فقرة “أنا مواطن وبغيت نعرف…” على أمواج إذاعة ام اف ام” ، مضيفة أنه بالرغم من  تعرفي على السارق والشخص الذي قام بإعادة بطاقة الهاتف بعد إفراغها من محتواها لم يفتح تحقيق في الموضوع”.

و ناشدت الإعلامية والحقوقية عائشة السملالي كافة الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها حتى تنال حقوقها كاملة، والمتمثلة في التعويض عن الضرر الذي لحقها بسبب انتهاك حقوق التأليف لبرنامج تلفزيوني ،أطلقت عليه اسم “الإدارة “، وقدمت تصوره إلى القناة الثانية المغربية في فترة تولى المدير العام السابق نورالدين الصايل .وأوضحت السملالي أنّ “القناة الثانية (دوزيم) عرضت حلقات من برنامجها، رغم أنّ ملكيته الفكرية، تعود إليها، ولم يتم الاتفاق معها أو استشارتها عن هذا البرنامج “.وأشارت الإعلامية المغربية  إلى أنّ “هذا يعد  تطاول على فكرته دون أن تستفيد هي من أي حقوق مادية بشأن البرنامج”.
وأضافت السملالي أنّ “إحدى قنوات إذاعة (إم إف إم) أخذت  فكرة برنامجها واستغلته في البث لفترة طويلة دون أن تتمتع بالحق في ذلك، ويتعلق الأمر ببرنامج (أنا مواطن و بغيت نعرف) دون أنّ ينسب لها”.ولفتت الإعلامية المغربية إلى أنّها “بالموازاة مع خطواتها الإحتجاجية سجَلت إصْطفاف مُنظمات حقُوقية كامنستي و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و منظمات إعلامية وطنية و أجنبية إلى جانبها”.

بيان إلى الرأي العام

            بتاريخ  3 غشت 2014 تعرضت للتعنيف من طرف مختلف التشكيلات الأمنية الكائنة بجوار ولاية أكادير على إثر تنفيذ اعتصام للمطالبة بفتح تحقيق في مجموعة من المضايقات كنت عرضة لها منذ لجوئي إلى القضاء حول قضية انتهاك حقوق التأليف لبرنامج الإدارة من طرف إذاعة ام اف ام كان آخرها محاولة شخص يدعي  انتماءه إلى الجهاز الأمني إرغامي على مغادرة مدينة اكادير إلى وجهة الدار البيضاء

               وجاء قرار الاعتصام بعد تجاهل السلطات الأمنية مجموعة من الشكايات أطالب فيها بفتح تحقيق لمعرفة مال ثلاث محاضر حررتهم الضابطة القضائية حول سلسلة من الاعتداءات تعرضت لها مند 4 يونيو  2014   تسببت لي في مشاكل  صحية على مستوى القلب وجروح لازالت أثارها ظاهرة على مستوى اليد اليسرى و الركبتين، كما تمت سرقة جهاز هاتفي النقال وإفراغه من محتواه الذي يضم تسجيلين الأول يحتوي على حلقة خاصة عن الإدارة في برنامج مباشرة معكم  بالقناة الثانية ، و الأخر يضم فقرة “أنا مواطن وبغيت نعرف…” على أمواج إذاعة ام اف ام .

    ورغم تعرفي على السارق والشخص الذي قام بإعادة بطاقة الهاتف بعد إفراغها من محتواها لم يفتح تحقيق في الموضوع.

وبناءا على الشكاية التي وجهتها للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع اكادير  راسلت الجمعية والي امن جهة اكادير .

و على ضوء ذلك فإنني أطالب بما يلي :

              فتح تحقيق  لمعرفة السبب الحقيقي وراء العنف والترهيب .

            مساءلة الجناة في ملف العنف الجسدي وإرجاع جميع المسروقات .                          فتح تحقيق في ملف سرقة الملكية الفكرية من اجل التعويض عن الضرر.

            مناشدتي للمنظمات الحقوقية و كافة الجهات المعنية لمؤازرتي في محنتي و محنة الحريات العامة بالمغرب.

عن عائشة السملالي   







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.