لم تمر سنة ونيف على انجاز أشغال الشطر الثاني من مشروع تثنية الطريق الوطنية رقم01 الرابطة بين أكادير وتزنيت حتى ظهرت عيوب جسيمة على بعض مقاطع هذا الشطر وبالضبط قرب النقطة الكيلومترية قبل وبعد المدار الذي تلتقي فيه الطريق الإقليمية 1016 القادمة من ايت ميلك بهذه الطريق الوطنية.
حفر كبيرة وتآكل للطريق في مساحات غير هينة وخطيرة تهدد حياة العديد من مستعملي هذا المنفذ الوحيد نحو اﻷقاليم الصحراوية ( الصورة ) . هذه العيوب ظهرت منذ أكثر من ثلاثة شهور من تاريخ كتابة هذه السطور. بعضها تمت معالجته بطريقة سطحية والبعض لازال على حالته التي تشكل تهديدا صريحا لحياة المواطنين .
فإلى متى سيستمر هذا الاستهتار بحياة وسلامة الناس ؟؟
عبد الله بوسالم – شتوكة أيت بها
تعليقات