في واقعة تحمل الكثير من المعاني وقيم الإيثار التي تميز به إلى جوانب أخرى المفكر وعالم المستقبليات المغربي المهدي المنجرة في حياته، حيث صرح المحامي ورئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان الحبيب حاجي لأول مرّة بأنه حصل على منحة عبارة عن شيك بقيمة 5000 درهم سنة 2008 موقع باسم المنجرة.
وقال حاجي في حديث مع “شبكة أندلس الإخبارية” بهذا الخصوص، إن منحة المنجرة له “جاءت نتيجة مروري بضائقة مالية” على خلفية ما تعرض له المحامي بهيئة تطوان سابقا من التضييق، بعد توجيهه “رسالة إلى التاريخ”، التي رصد من خلالها اختلالات وفساد جهاز القضاء.
وبعد التضييق الذي لحق حاجي لهذا السبب، والتشطيب على اسمه من ممارسة المحاماة بهيئة تطوان، عرفت قضية المحامي تعاطفا دوليا كبيرا إلى جانب عدد من الأحزاب والمثقفين والحقوقيين.
وقال حاجي في حق الراحل المهدي المنجرة، إنه رجل استثنائي ومن الوطنيين الغيورين الذين ناضلوا من أجل الحق، مشيرا إلى أنه لم يصرف بعد المبلغ المالي الذي منحه إياه المنجرة، قائلا “سأحتفظ به للذكرى”.
تعليقات