توصلت تيزبريس بشكايات من جمعية تايورت للتنمية والتعاون بتزركين بتافراوت موجهة للسيد عامل إقليم تزنيت و باشا تافروت و رئيس الدائرة و قائد أملن بخصوص تجاوزات واستغلال النفود لأحد المستشارين الجماعيين ( ب . م ) بجماعة تاسريرت قيادة أملن دائرة تافروات إقليم تزنيت ، وتفيد الشكايات التي تتوفر تيزبريس على نسخ منها أن هذا المستشار الجماعي يقوم بعرقلة أي مشروع يهم المصلحة العامة وقد سبق لجمعية تايورت أن ناشدت السيد عامل الإقليم بتاريخ 13 مارس 2014 من التدخل لوضع حد لممارسات هذا المستشار الذي كان يعرقل مشروع اصلاح المقطع الطرقي 1929 الذي يربط “تمكديشت تيزركين” ودوار “إمي وزال” بغرسه لأشجار الزيتون في جنبات الطريق ومنع المقاول من اتمام الأشغال . واعتبرت الشكاية أن أفعال هذا الشخص ترجع المنطقة لعهد سنوات الرصاص ضاربا عرض الحائط بمقتضيات دولة الحق والقانون .
وفي شكاية أخرى مؤرخة بتاريخ 21 يناير 2014 يتهم فيها رئيس جمعية تايورت ( ب . م ) بعرقلة عمل الجمعية حيث يقول الرئيس في شكايته أن الجمعية عانت الأمرين مع هذا الشخص ، فمند تأسيسها سنة 2002 حيث كان همه الأوحد عرقلة مشاريع الجمعية كيفما كانت وتضيف الشكاية أن المستشار سبق و أن رفع دعوى قضائية ضد الجمعية بصفته ممثل الساكنة بتهمة اختلاس الأموال في حين تضيف الشكاية أنه لا يحضر اجتماعات الجماعة مند ما يزيد عن سنتان ونصف .
وفي شكاية جديدة توصلت بها تيزبريس اليوم تضيف أن المعني بالأمر تماديا في ممارساته هاته ، قام يوم السبت الماضي 09 غشت الجاري ، بتلفيق تهمة سرقة (موكيت) مسجد دوار تزركين للإمام المسجد واجبر ، حيث قام بتهديده بأوخم العواقب أن لم يذهب معه في سيارته إلى سرية الدرك الملكي بتافراوت بدعوى انه ممثل السكان و فعلا رضخ الفقيه لرغباته و اتى به إلى سرية الدرك الملكي بتافروت بدون استدعاء ، وأضاف رئيس الجمعية أن ذلك اليوم تزامن مع موت سيدة بدوار بعد مرض عضال و حرم أهلها بإقامة ما يسمى بالمعروف نظرا لغياب الفقيه و حرم أهل الدوار من الصلوات الخمس و بعد مثول الفقيه أمام الدرك الملكي و تم استفساره عن تلك التهمة الموجه إليه أخلي سبيله ، واعتبر الرئيس أن اصل هاته الحكاية تعود إلى أن وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية لطلب الجمعية بتفريش المسجد يوم 20 مــــاي 2014 و قد تقدم أحد الدواوير المجاورة بطلب إلى جمعيتنا لمنحهم جزء من الافرشة القديمة و فعلا قمنا بمنحهم ذلك و يضف الرئيس أن لا علاقة لفقيه مسجد الدوار بذلك و إن هذا ما هو إلا غيظ من غيظ لما نعانيه مع هذا الشخص .
ويطالب رئيس جمعية من السلطات المحلية والإقليمية التدخل وفتح تحقيق لوضع حد لهذه الممارسات لفتح المجال للساكنة والجمعية للعمل في أريحية لتحقيق التنمية لهذه المنطقة .
تعليقات