عرف اليوم الثاني من المؤتمر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية يوم 31 مايو 2014 احتجاجات عارمة لفصيل سعيد السعدي ضد ما أسماه مروجو مقطع فيديو عن الاحتجاجات من داخل المؤتمر أنه “محاولة نبيل بنعبد الله فرض نفسه كأمين عام لولاية جديدة عن طريق انتخابه بالاقتراع المباشر مباشرة من المؤتمر ضدا على القانون الأساسي للحزب الذي ينص صراحة على انتخاب الأمين العام من طرف أعضاء اللجنة المركزية” حسب تعبير ناشري الفيديو. وحسب نفس المصدر فقد كاد هذا الحادث أن يتسبب في نسف المؤتمر لولا تراجع بنعبد الله عن قراره الموصوف من قبل مناوئيه وعلى رأسهم غريمه سعيد السعدي بالخطير. ومن جهة أخرى علق فيسبوكيون على الحادث بنداءات تنبيهات إلى رفاق حزب الكتاب إلى ما قد يكون يتربص بحزبهم من “مفسدي الحياة الحزبية والديموقراطية بالمغرب بتدخلات لا تخفى الجهات المتهمة بها” بل وحذر البعض الآخر من تكرار سيناريو حزب الاستقلال في تأير نتائجه المعلومة على الحياة السياسية بالبلاد من خلال الأزمة الحكومية التي خلفها تغيير الأمين العام للحزب وما تلاه من قرار الانسحاب من الحكومة.
تعليقات