قال المكتب الإداري لجمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت أنه توصل “بوابل من الشكايات” من طرف بعض المعاقين وأوليائهم بسبب ما وصف بحرمانهم وإقصائهم “عن قصد” من المشاركة في الدورة الأولى لمتلقى التربية والإبداع بتيزنيت المنظم من طرف المجلس الحضري لمدينة تيزنيت ومندوبية التعليم .وقال البيان أن الإقصاء المشتكى منه أثر سلبا على نفسية الأطفال والشباب المتفوقين المبدعين ـ من ذوي الاحتياجات الخاصة ـ في شتى المجالات في الرسم وفي المسرح وفي الموسيقى وفي الشعر منهم المكفوفون والصم والمعاقون حركيا والمعاقون ذهنيا. واعتبرت الجمعية أن “إقصاءهم يدل على أن بعض العقليات لا ترغب في مواكبة المجريات والمستجدات ولا تعترف بالقوانين والمساطير التي وضعت لتمكين المعاقين من حقوقهم كباقي أفراد المجتمع لأن المعاق إن كان عاجزا من ناحية، فإنه متفوق في ناحية أخرى، وزاد البيان أنه “بسبب الحكرة والتهميش يشمئزون من تصرفات بعض المسؤولين وتجعلهم معزولين في بيوتهم بعيدون عن المجتمع”، وأكدت الجمعية أن “المغرب ملزم بتفعيل القوانين والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب وتعتبر قضايا المعاقين حقوقا وواجبات وليست بإحسان أو شفقة زائدة”.
ومن جهة أخرى حمل بيان تدحي الإعاقة على وزارة التربية الوطنية في شخص نيابتها الإقليمية بتيزنيت حين سجل ما أسماه “الإقصاء لقضايا تمدرس وتربية الأشخاص المعاقين في الملتقيات التشاورية التي تنظمها وزارة التربية الوطنية بشراكة مع كامل المتدخلين بما في ذلك النقابات وجمعيات الآباء مع استثناء جمعية تحدي الإعاقة المتواجدة في اللائحة السوداء لدى مسؤولي القطاع” على حد تعبير البيان.
تعليقات