احتضن مقر حزب العدالة والتنمية ببونعمان لقاء تكوينيا لفائدة تجار وحرفيي المنطقة أطره رئيس الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت محمد حمسك ونائبه محمد أرجدال، استهل رئيس الجمعية حديثه بأهمية الانخراط في اطار منظم والقوة التي يوفرها لتحقيق العديد من المكتسبات مقدما مثالا عن الجمعية التي يتولى رئاستها حيث خول لهم الانضمام الى اطار مهني منظم التواصل مع الجهات المسؤولة لحلحلة العديد من المشاكل التي توا جه التجار بتيزنيت مقدما العديد من الامثلة للقضايا التي تنتصر فيها الجمعية لفئة التجار، مرورا بالمشاكل الاخرى التي تتذخل فيها من قبيل الامن، الكهرباء ، النظافة …مضيفا بان الجمعية قامت بمجهوذ كبير من اجل ايجاد حل منصف للباعة الجائلين، وقدمت مقترحات عملية للجهات المعنية لتنظيم هذا القطاع، من قبيل امكانية تخصيص فضاء خاص بهم بل تم تحديد هذا الفضاء ووافقت عليه السلطات الا ان البلدية اجهضت المشروع ليبقى كل من التاجر ،الذي يؤدي جميع واجباته تجاه الدولة ، والبائع المتجول، الذي يبحث عن لقمة عيش، هما المتضررين معا من هذا التعنت.رئيس الجمعية تحدث الناشطان الجمعويان كذلك باسهاب عن اللقاء الوطني الذي نظمته الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت حول المادة 145 مكرر من قانون المالية لسنة 2014 حيث ان الجمعية كانت سباقة في النبيه بخطورة هذه المادة على التاجر الصغير وحضره- اللقاء الوطني- العديد من ممثلي الجمعيات المهنية بالمغرب ، وكان من ابرز النتائج التي جاءت بعد هذا اللقاء تصريح السيد الوزير بالبرلمان بكون هذه المادة لا تعني اطلاقا التاجر الصغير بعد سؤال طرحه النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أحمد ادراق.
وقبل ان ينهي المحاضران كلامهما عرجا على برنامج مسار واهميته الكبرى وضرورة تقديم كل تاجر لطلبه من اجل الاستفادة من هذا البرنامج لكونه يمول 75 في المائة من مصاريف تجهيز المحل.
تعليقات