في اطار تعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدماجها في التعليم من خلال برنامج جيني وتنفيذا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية وشركة ميكروسوفت المغرب والتي انخرطت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة في تفعيلها من خلال برنامج التكوين عن بعد IT ACADEMY (برنامج اكاديمية تكنولوجيا المعلومات)، انطلقت بنيابة تيزنيت السلسلة الاولى للتكوينات الاشهادية MOS لفائدة الاطر التربوية والادارية العاملة بالقطاع، والتي تمتد طيلة 4 ايام من 7 الى 10 ابريل 2014 ، أشرف على اعطاء انطلاقتها صباح يوم الاثنين 7 ابريل بالمركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات السيد النائب الاقليمي للوزارة ذ.سيدي صيلي رفقة المنسق الاقليمي لبرنامج جيني ذ. محمد أبوعلي والسيد رئيس مصلحة الموارد البشرية، كما شهد مركز التكوين زيارة تفقدية للسيد المنسق الجهوي للبرنامج رفقة عضو من الفريق الجهوي للاطلاع على سير التكوين وتتبع مراحله.
وقد استهدفت هذه التكوينات في مرحلتها الاولى العديد من الاطر الادارية العاملة بالنيابة وكذا أطر التدريس العاملة بمدرسة محمد الخامس بتافراوت ، أشرف على تاطيرها مكونون رئيسيون استفادوا من تكوينات إشهادية سابقة حصلوا على إثرها على شهادة المتخصص في البرامج المكتبية الدولية Microsoft Office Specialist .
ويحتوي التكوين على دروس نظرية وتطبيقية في البرامج المكتبية Word و Excel بالنسبة لاطر الادارة التربوية والتفتيش الاداري والمالي والتوجيه والتخطيط وWord وPowerPoint بالنسبة لاطر التدريس والتفتيش التربوي ، بإمكانها مساعدة المستفيدين وتمكينهم من التوفر على المهارات والكفايات اللازمة التي تسمح لهم باجتياز الاختبارات الاشهادية بنجاح والحصول على شهادة المتخصص MOS، اضافة الى توسيع معارفهم وصقل خبراتهم وتجويد عملهم التربوي والاداري.
يشار الى أن أكثر من 696 اطار تربوي واداري بالنيابة سيستفيدون من التكوينات الاشهادية خلال هذه السنة، وسيتم برمجة تكوينات مماثلة لباقي الاطر العاملة بالقطاع ، علما أن مجموع الاطر المستهدفة بالتكوين والاشهاد بالجهة على مدى الأربع سنوات القادمة يقارب 36000 اطار بمعدل 9000 إطار في كل سنة.
أي قيمة إضافية لتكوين مدته أربعة أيام؟ أظن أن السؤال لايحتاج لأي جواب سوى علامة تعجب كبيرة
إن أرادت الوزارة لأطرها التحكم في الأدوات المعلوماتية فما عليها سوى توقيع إتفاقية مع التكوين المهني كما فعلت مجموعة من القطاعات كالمكتب الوطني للماء و الكهرباء حيث تستفيد الأطر زيادة على التكوين مدة ثلاث سنوات من دبلوم معترف به من طرف الدولة إضافة إلى التقليص من مصاريف الدراسة للنصف تقريبا للتحفيز على الدراسة و التحصيل