الجمعة 26 أبريل 2024| آخر تحديث 12:06 04/03



بيان لمن يهم الأمر حول اجتماع لأساتذة اللغة العربية بثانوية الوحدة بتيزنيت

images2

توصل الموقع ببيان توضيحي من الأستاذ عبد الله توفيقي، أستاذ مادة اللغة العربية بالثانوية التأهيلية الوحدة بتيزنيت ينبه فيه من يهمه الأمر إلى ما أسماه تجاوز مقتضيات القانون في إعطاء الصفة التقريرية لاجتماع يهم أساتذة مادة اللغة العربية بالمؤسسة، كما ضمن نفس البيان تبرؤه من نتائج الاجتماع خاصة المضمن منه في تقرير قال أنه أعطته إدارة المؤسسة الصفة الرسمية. وفي ما يلي نص البيان كما توصلنا به:

أمام تقصير مدير ثانوية الوحدة التأهيلية بتيزنيت في أداء مهامه المخولة له قانونا بتملصه من تحمل مسؤولية الدعوة للمجالس التعليمية وترؤسها – منذ توليه مهمة مدير إلى اليوم – بحسب ما ينص عليه مرسوم رقم 2,02.376 الصادر في 6 جمادى الأولى 1423 ( 17 يوليو 2002) بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي وذلك في مادتيه 27 و28 ،  المنشور بالجريدة الرسمية عدد 5024 بتاريخ 14 جمادى الأولى 1423 ( 25 يوليو 2002 ) ،  والمغير والمتمم بنص مرسوم رقم 675 .04.2  الصادر في  16 ذي القعدة 1425 ( 29 ديسمبر 2004)  المنشور في الجريدة الرسمية عدد 5280 بتاريخ 24 ذو القعدة 1425 ( 6 يناير 2005 ) . والمغير والمتمم بنص مرسوم رقم 218. 13 2   صادر في  09 رمضان 1434 ( 18 يوليو 2013) ، المنشور في الجريدة الرسمية عدد 6183 بتاريخ  25 شوال 1434 (2 سبتمبر 2013) فإنني:

  • أعيد التأكيد على نص ما ذكرته في اجتماع أساتذة مادة اللغة العربية الذي عقد يوم 20 مارس 2014 أنه:”ليس مجلسا تعليميا بصفته التقريرية التي تفصل المواد 26 و27 و28 من نص المرسوم أعلاه  اختصاصاته وأعضاءه وكيفية ومدة انعقاده، وإنما هو اجتماع تواصلي لأساتذة المادة”. وما تضمنه التقرير الأول في صياغة الأستاذة (أ.أ) وإعادة الكتابة الثانية للتقرير من قبل الأستاذ (ر.م) وما أضافه إليه من استدراكات من عنده – لم يذكرها أحد في الاجتماع- تفتقد إلى الضبط والدقة المطلوبين في الاحتجاج النقيض على ما أكدته آنفا، و كل ما صدر فيه من السادة الأساتذة هو محض آراء ووجهات نظر تعبر عن قناعات أصحابها ولا تلزمني في شيء، وذلك لانتفاء الصفة التقريرية عن الاجتماع كما أكدت في بدايته ولم يعترض على ذلك أحد من الحاضرين، والحديث في نص التقرير عن “إجماع ” أو “اتفاق” هو محض أوهام.
  • أؤكد أن ليس هناك شيء اسمه “منسق المادة” فالمرسوم أعلاه يعتبر بالحرف ” التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرسي المادة الواحدة ” مهمة مناطة بالمجلس التعليمي يمارسها أعضاؤه دون استثناء في شكل إجراءات، ولا يتجسد التنسيق – في اعتباره – في هيأة  شخص واحد يمشي على رجلين.

أؤكد أن مبادرة الأستاذ المعني  للدعوة لاجتماع يسميه في نص تقريره مجلسا تعليميا بدون تحفظ، بل مع سبق الإصرار، هو مخالفة قانونية تستوجب من جهتنا التنبيه، ومن الجهات المسؤولة ضرورة التدخل لاتخاذ إجراءات أخرى. 

الدكتور عبد الله توفيقي

أستاذ مادة اللغة العربية بثانوية الوحدة

تيزنيت







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.