السبت 27 أبريل 2024| آخر تحديث 10:32 03/22



المغاربة والكلاسيكو…حكاية عشق أشبه ب”حريگ” رياضي

المغاربة والكلاسيكو…حكاية عشق أشبه ب”حريگ” رياضي

300120130920310809488

أكيد أن لقاءات الكلاسيكو الإسباني، التي تجمع سنويا بين العملاقين برشلونة وريال مدريد، والتي وصل عددها لـ226، تستقطب عشاقا كثرا في كل بقاع الدنيا، وتتحول معه الفرجة الكروية إلى احتفالية كبيرة تشهد تنافسية مثيرة ليس فقط على المستطيل الأخضر بل تمتد إلى البيوت والمقاهي وغيرها.

جريدة الأحداث المغربية، قامت في عددها لنهاية الأسبوع بإعطاء الكلمة لمشاهير مغاربة يعيشون الكلاسيكو الإسباني بكل حواسهم، حيث عبر في هذا الصدد الممثل والبرلماني ياسين أحجام أنه عاشق للريال، تظرا للأناقة التي يلعب بها على حد تعبيره”.

أما الشاعر ياسين عدنان “فيعتبر أن ريال مدريد فريق أنيق، وهو فريق الحظ أناقته في كل شيء: اللعب والجمهور وكثير من الأمور التي ظلت مرتبطة بهذا الفريق”.

عشق عدنان للريال، يتقاسمه أيضا مع المخرج نور الدين الخماري “الذي تحدث عن الجانب النوستالجي لمدينة مدريد التي كانت دائما رمزا للحضارة، وعلاقتي بالريال مسألة يحكمها الإحساس بالفريق أكثر من أي شيء آخر”.

وفي جانب البرصاويين، نجد إدريس الروخ، الذي يعتبر أن عشقه للبارصا يعود لأيام لاعبين كبار مثل يوهان كرويف وغيره، وهو فريق يجعلك تشعر وأنك تشاهد مسرحية أو تحفة فنية، وهذا الذي أكسبها شعبية في العالم” وهو الرأي الذي يشاطره فيه الممثل عبد الصمد مفتاح الخير ” الذي أحب البارصا بسبب وجود الأسطورة ميسي فيه”.

كما يجد الممثل سعيد باي نفسه محبا للبارصا، لكن بسبب المنتخب حيث قال ” بعد مشاهدتي  لمباراة رديئة ومحبطة للمنتخب المغربي، لا أجد سوى البارصا من أجل التعويض”.

فيما تطرقت يومية الصباح، للكلاسيكو الذي سيحبس أنفاس العالم، حيث قال عنها المدرب مارتينو مدرب البارصا إنها مبارة مصيرية، بينما وصفها أنشيلوتي مدرب الريال ” بفرصة استرداد اللقب”.

لجوء رياض

لا شك أن ولع المغاربة بمباريات الليغا الإسبانية مرده عدة أسباب، تتنوع بين ما هو تاريخي، حيث عرف مغاربة الشمال خصوصا بمتابعة الليغا، نظرا لعوامل ثقافية، ولعب بعض الأندية المغربية في مختلف أقسام الدوري الإسباني، يضاف ذلك إلى مستوى الفرجة الذي يتيحه الكلاسيكو الإسباني، حيث تجمع تشيكلتي الفريقين  لاعبين بأقدام تساوي ملايين الأوروهات، بينهم الوافدين الجديدين غاريت بيل والبرازيلي نيمار.
ولع المغاربة بالليغا الإسبانية، هو أشبه بلجوء رياضي من أجل ابتغاء الفرجة، التي تغيب عن الدوري الوطني.







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.