الأحد 19 مايو 2024| آخر تحديث 8:29 03/13



صرخة إيبا إيجو توسع دائرة الاحتجاجات مثل رقعة زيت عائمة وتكشف تورط مسؤولين مع مافيا العقار

صرخة إيبا إيجو توسع دائرة الاحتجاجات مثل رقعة زيت عائمة وتكشف تورط مسؤولين مع مافيا العقار

DSC_0190_600x400

صرخة إبا إيجو توسع مداها مثل رقعة زيت تطفو فوق مياه المحيط ، حولت مدينة تيزنيت عاصمة يقصدها كل من رغب في الاحتجاج على ” لوبي العقار”، خرجت مناطق جديدة أكادير لتحتج بتيزنيت مع المحتجين، كما خرجت لأول مرة ساكنة من جماعة الدراركة بأكادير لتلتحق بركب المحتجين على أراض تقول بأنها سلبت منها بطرق احتيالية، عن طريق البيع والشراء باستصدار وثائق عرفية تستعمل فيما بعد حجة عقارية لبيع الأراضي لفائدة نافذين في مجال السلطة والقضاء والجاه. ، القوات العمومية اصطفت بشوارع المدينة منذ الصباح للحيلولة دون التقدم نحو المحكمة الابتدائية المتهمة من قبل الضحايا بكونها لم تحرك أي تحقيق في قضية شبكة شهود الزور المستعملة للسطو على الأراضي. المحتجون القادمون من الدراركة يتهمون النيابة العامة بأكادير بتحفيظ كل الشكايات المتعلقة بالترامي على مجموعة من الأراضي،ويطالبون بفتح تحقيق، وفي انتظار ذلك قاموا بأول وقفة بعاصمة الاحتجاج ضد العقار غير بعيد عن المكان الذي أطلقت منه إيبا إيجو صرختها ضد ” بوتزكيت”. ساكنة وجان والمعدر الكبير ورسموكة بتيزينت كشفت بدورها أول أمس عما اعتبرته فضيحة من العيار الثقيل، استفاقت متأخرة لتجد أن البيوعات السرية لهفت 2442 هكتارا فوق الأراضي التي تستغلها منذ عقود سحيقة، والغريب يفيد المحتجون أن هذه الأراضي انتقلت بالبيع من قبل شخص واحد، نكرة وصاحب سوابق، لفائدة شخصيتين نافذتين بالرباط، وصل مجموع ما اقتنته 306 هكتارات. البيوعات الأخرى استولت على 1636 هكتارا آلت لفائدة مسؤول بولاية أكادير خلال الثمانينيات والتسعينيات، وقد أحيل على التقاعد خلال السنوات الأخيرة. 2440 هكتارا اقتنتها شخصيات الرباط ومسؤول ولاية أكادير بثمن ” بطاطا” يقول المحتجون وهم يبسطون الوثائق التي حصلوا عليها، باعها الشخص النكرة بالوكالة، بأثمنة زهيدة بمتوسط يتراوح بين 1200 درهم و 250 درهم للهكتار الواحد. والدليل على ذلك أن 1636 هكتارا وفق عقود البيع المتحصلة بيعت ب 118 مليون سنتيم فقط. لماذا سكت السكان رغم أن الشخص الذي يعتبرونه نكرة قام بعمليات البيع منذ سنة 2002 وارتفعت وتيرة بيوعات لفائدة هذه الشخصيات خلال سنة 2007 ؟ يجيب المحتجون بتيزينت بأنهم لم يتم إشعارهم بأي عملية بيع يتصرفون في هذه الأراضي أبا عن جد ولا أحد، زاحمهم أو ضايقهم، إلى أن تفجرت قضية إبا إيجو فتوجهوا مثل باقي الساكنة لدى مصالح المحافظة العقارية ، وتفاجؤوا بوجود مطالب تحفيظ تخص هذه الأراضي الشاسعة الممتدة فوق مزارع وجان ورسموكة وتسع لإقامة مدينة بكاملها. صرخة إبا إيجو استقطبت أول أمس مناطق غيرفض ,أيت وعلكة، وميرخت …جمعت ضحايا 3 أقاليم وهاو أكادير عاصمة سوس يلتحق بالمحتجين، فهل ستتحرك وزارة العدل؟

إدريس النجار/ محمد بوطعام







تعليقات

  • ها هو لوبي الفساد وها هي عينة من التماسيح والعفاريت التي طالما صدع بخطورتها في شتى المناسبات رئيس الحكومة. فمن يا ترى لديه القدرة على مواجهتها ؟؟

  • Ça fait penser au féodalisme. cela annonce le début du moyen âge chez les marocains. Confisquer les biens et si on réagit ou on dénonce un tel acte on risque d’être condamné. n’oublions pas qu’on est au plus beau pays:Maroc dévasté par les orientaux

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.