ساكنة الساحل بتيزنيت تطالب بمحاسبة مقدم وإقالته

توصل الموقع تيزبريس بعريضة وقعها 372 شخصا من سكان قبيلة الكريمة بالجماعة القروية الساحل بإقليم تيزنيت، رجالا ونساء ومتقاعدين من الخارج وفعاليات جمعوية، تندد فيها الساكنة وتستنكر “بشدة السلوكات والتصرفات اللأخلاقية واللإدارية التي يتعامل بها مقدم القبيلة مع قضايا المواطنين منذ عدة سنوات”. وأضافت العريضة التي توصل بها كل من رئيس دائرة أنزي وعامل الإقليم منذ أزيد من ثلاثة أشهر أنه “إذ بدل أن يمثل السلطة بكل حياد، فضل لغرض في نفسه الاصطفاف إلى جانب بعض المفسدين والمفسدات الذين يعيثون فسادا بالمنطقة ويتلاعبون بمصالح الأيتام والعجائز والفقراء (نموذج أراضي بالشريط الساحلي)”. كما أنه بعمد إلى “ترك رسائل المواطنين، خاصة رسائل متقاعدي الخارج، عند صاحب مقهى بتيزنيت، بعضها مر عليها عدة شهور وسنوات ولا يسلمها لأصحابها، إلا لبعض منهم يختارهم “بعناية”… أما تعامله مع الساكنة من طالبي الشواهد الإدارية (شهادة الاحتياج، وشهادة السكنى، شهادة العزوبة،…) فالتماطل ثم التماطل، “أَرْكِيحْ إِفْهْمْ بَابْنْسْ أَكٌَُايُّونْسْ” – كما تقول العريضة.

         وطالبت الساكنة من أعلى سلطة إقليمية بتيزنيت التدخل العاجل لوضع حد للتصرفات غير الإدارية واللأخلاقية لممثلها بمنطقة الكريمة بالساحل، وذلك بنقله أو إعفائه من المهام قبل أن يتطور الوضع إلى ما لا تحمد عقباه.