في إطار القافلة التضامنية التي نظمت اليوم إلى دوار ” إفرض ” جماعة سيدي حساين اوعلي، عمالة سيدي افني ، ألقى الأستاذ ” عبدالله أبو القاسم ” الرئيس السابق لحسنية اكادير و عضو المكتب الحالي و رئيس جمعية تمونت للثقافة والرياضة والشؤون الإجتماعية بدوار إفرض ، كلمة اعتبرت الأقوى ، صرح من خلالها أن ساكنة هذه المنطقة أصبحت مهددة في استقرارها وأن المغتصب لأملاك ساكنة المنطقة ، ماهو إلا الشجرة التي تخفي غابة من المتلاعبين بممتلكات وأراضي مواطنين بسطاء لا حول لهم ولاقوة وجدوا أنفسهم وجها لوجه أمام مافيا العقار، مشدّدا على أنّ لا مناص من العزم على مواصلة النضال للإطاحة بأخطبوط الفساد الذي يتلاعب بأراضي الناس وينزعها منهم، ظلما بإستعمال عقود البيع الوهمية، وشهود الزور.
وختم الرئيس السابق لحسنية اكادير كلمته ب : وامحمداه ، وامحمداه …مستنجدا بجلالة الملك محمد السادس من أجل التدخل لأنصاف الضحايا ومحاسبة الجناة . وأعلن ” أبو القاسم ” أن المحطة النضالية الموالية ستكون وجهتها الديوان الملكي لنقل ملفات ظلم “بوتزكيت”، و “مافيا العقار” بالمنطقة إلى المؤسسة الملكية على أساس إيجاد حل لهذه القضية و إعادة الحق إلى مئات الأسر التي شُرّدت من أراضيها”.
تعليقات