حج جمع غفير من أعضاء حزب العدالة والتنمية ومتعاطفيه وعموم المواطنين من ساكنة الأخصاص والمناطق المجاورة يوم الأربعاء 19فبراير 2014على الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال إلى دار الشباب ببلدية الأخصاص لمتابعة البرلماني السابق لدائرة سيدي إفني عن حزب العدالة والتنمية ذ.محمد عصام خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته الكتابة المحلية للحزب بالأخصاص والرامي إلى شرح حيثيات القرار الذي اصدره المجلس الدستوري والقاضي بتجريد ذات النائب البرلماني من الصفة النيابية على خلفية متابعته في ما يسمى أحداث السبت الأسود بسيدي إفني سنة 2008.
وفي عرضه تطرق النائب البرلماني السابق في البداية إلى حيثيات صدور قرار المجلس الدستوري والظروف المحيطة به خصوصا السرعة القصوى التي تم بها تحريك المساطر والتي لم تكن معتادة في مثل هكذا قضايا إذ تستغرق شهورا وسنوات الشيء الذي يفتح الباب أمام مجموعة من القراءات والتحليلات، ، وانتقل إلى المحور الثاني من عرضه المتمثل في سرد حصيلة عمله النيابي خلال السنتين اللتين تحمل خلالهما مسؤولية تمثيل ساكنة الإقليم معرجا على جميع القضايا والملفات التي كانت موضوع اشتغاله مبينا الإجراءات التي قام بها في سبيل حل مشاكل الساكنة وايصالها للجهات المعنية.وللمزيد من الوضوح والشفافية وتكريسا لثقافة وسلوك جديدين في تعامل البرلماني مع المواطنين، عرض السيد محمد عصام على الحاضرين وضعيته المالية وتفاصيل ممتلكاته و الديون التي بذمته والتي تبين أنه خرج من البرلمان بعجز مالي عكس ما اعتاد و ألف الناس في بعض النواب البرلمانيين.
ومما لفت الأنظار وشغل بال الحاضرين كان هو موضوع قضية “إبا إجو” ومافيا العقار والذي تطرق إليه النائب البرلماني السابق وقام بجرد جميع الإجراءات والخطوات التي قام بها سواء بنفسه أو بمعية المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بجهة سوس ماسة درعة من خلال لقائهم بوزير العدل وتسليمه ملفا متكاملا في هذا الموضوع.
تعليقات