من المنتظر أن يبث المجلس البلدي لتيزنيت غدا الأربعاء 19 فبراير 2014 في دورته العادية في النقطة الثالثة من جدول الأعمال التي تتضمن إعطاء الإذن لرئيس المجلس لرفع الدعوى القضائية ضد مجموعة من مكتري محلات البلدية لمراجعة سومتها الكرائية ، وحسب مصدر من داخل المجلس البلدي ، فإن اللائحة تضم الإتحاد الرياضي لأمل تيزنيت فرع كرة القدم ، هذا الأخير الذي تراكمت عليه ديون لفائدة البلدية تجاوزت 40 ألف درهما .
وأرجع مصدر داخل المجلس البلدي هذا التحرك في اتجاه رفع الدعوى القضائية ضد المكتب الحالي لأمل تيزنيت ، اعتبره راجع لكون حبل الوصال الذي كان يربط بين البلدية وأمل تيزنيت لم يعد كما كان بعدما افرز الجمع العام الإخير للأمل عن وجوه جديدة ذات توجهات مخالفة لتوجهات البلدية.
بخصوص المقال المعنون ” تيزنيت : المجلس البلدي يقاضي أمل تيزنيت لكرة القدم” الذي نشرته صفحة تيزبريس يوم 18 فبراير 2014 أريد أن أوضح بأن العلاقة بين الجماعة الحضرية لتيزنيت ونادي أمل تيزنيت لكرة القدم هي علاقة وطيدة ودائمة ومستمرة، ولا تتأثر بإكراهات ظرفية، أو بقراءات مزاجية للأحداث… فهذه العلاقة ثابتة قوامها رمزية فريق أمل تيزنيت في البناء المجتمعي للمدينة وفي تراثها الرياضي والجمعوي. هذه العلاقة التي دامت أكثر من 60 سنة، قد تعززت وتقوت خلال السنوات الأخيرة، بسبب النهضة التي عرفها المجتمع التيزنيتي في ديناميته وتكونه كمجتمع مدني فاعل وحيوي ، وخصوصا في وسط الشباب.
ويروق للكثيرين ممن يستهويهم البحث عن خلق تصدع داخل هذا الجسم المتماسك الذي يميز المجتمع التيزنيتي في حيويته وديناميته وتفاعله الإيجابي، أن يلعبوا بين الفينة والأخرى على أوتار عديدة وبنغمات نشاز، وبالخصوص في الأمور التي لها حساسية وتهم الشباب بالأساس، وهمهم في ذلك وسعيهم هو الحيلولة دون استمرار مسار التنمية الشمولية التصاعدي في طريقه الصحيح.
أما فيما يخص تدبير المجلس البلدي لممتلكات الجماعة وتحيين مداخيلها، فإن ذلك يدخل في إطار الواجب والمسؤولية الجماعية التي تحكمها ضوابط قانونية. وفي هذا الإطار، بقي هناك مجموعة من المكترين عددهم لا يتعدى 17 مكتريا، رفضوا لأسباب مختلفة أداء الكراء المستحق عليهم وتحيينه ومراجعته وفقا للوتيرة التي توافق عليها جميع المكترين ، فتم عرض هذه المسألة على لجنة التخطيط والشؤون الاقتصادية والميزانية والمالية بالجماعة، والتي رفعت بشأنه توصية إلى المجلس في دورته الحالية، حيث قرر فتح الحوار مع هؤلاء المكترين، وإن اقتضى الحال مقاضاتهم، إذا تعذر التوصل إلى حل ودي في الموضوع.
وبخصوص المحل الذي ولي لجمعية نادي أمل تيزنيت لكرة القدم بكراء رمزي، فهو لا يدخل ضمن هذه الزمرة، لكونه ذا طابع اجتماعي، ويتوخى تقديم الدعم والمساعدة للجمعية الرياضية من قبل الجماعة، وذلك حسب القرار الذي اتخذ في الدورة التي عقدت البارحة.
فليطمئن الجميع بأن علاقة المجلس الحضري للمدينة مع جمعية أمل تيزنيت وعموما مع مختلف الجمعيات الفاعلة بالمدينة، الرياضية منها أو الثقافية والاجتماعية والبيئية وغيرها … هي على ما يرام.
عبد اللطيف أعمو
رئيس المجلس البلدي لمدينة تيزنيت
المجلس البلدي ليس في مصلحته الصعود !!! ولاد المدينة و مابغاوش الخير لالمدينة !!
awa inyat dah rwili lanin hlmajliss lbaladi khdmn..yeeh khdmn iygoyansn
تبارك الله على تسييس الرياضة.
إذن هكذا يهدر المال العام؟، فإذا كنت معي سكت و ان كنت ضدي حاكمتك؟ ايعفو ربي فتمازيتنا اوكان