على غرار العديد من المدن المغربية و استجابة لنداء أطلقه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ، للدعوة إلى التظاهر والاحتجاج ضد نظام « مسار » المعلوماتي ، الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية هذه السنة لتدبير النقاط الدراسية للتلاميذ ، شهدت مدينة تيزنيت، احتجاجات تلاميذية ، صباح اليوم التلاثاء 04 فبراير 2014 .
الاحتجاجات رفع خلالها التلاميذ شعارات تعبر عن رفضهم لبرنامج مسار الذي أعدته وزارة التربية الوطنية و الذي يلزم الأساتذة بنشر نقاط التلاميذ مباشرة بعد إجراء الفروض كما يتيح للآباء الاطلاع على نقط أبنائهم على الانترنيت ، معتبرين أن تطبيق هذا النظام سيحرمهم من نقاط المشاركة داخل القسم والتحضيرات المنزلية ونقاط المراقبة المستمرة و السلوك .
أرى من وجهة نظري المحترمة أن هذا البرنامج هو ضروري للإصلاح المنظومة التعليمية المرتهلة والمصنفة في المراتب المتدنية على الصعيد العالمي، لكن الاولوية ليست لمسار ولا مسمار وإنما لأبناء الفقراء في المناطق النائية والبعيدة خاصة أن الدولة تعيد إعادة إنتاج لإبن الفلاح فلاح . علما أن المدرسة في الدول المتقدمة ألية من أليات الارتقاء في السلم الاجتماعي لذلك لابد من إصلاح شمولي للمنظومة التعليمية سوء في تحسين البرامج التعليمية ومناهج التدريس ولما لا حتى في الأطر البشرية
لا أعتقد أن تلميذاٍ جاداْ في عمله ، مواظباْ في دراسته ،سيتهرب من الشفافية، أو يسيئه أن يطلع والده ووالدته عن نقطه أو سيقلقه أن يتتبعا مساره الدراسي عن قرب-اللهم إن كان متهاوناْ، أو أساء فهم البرنامج، أو سمعه من مؤول مغرض، فعليه إعادة قراءة البرنامج فهو المعمول به في الدول المتقدمة ولايخلو من عدة إيجابيات إن توفرت شروط تفعيله.
ne soyez pas manipulables réfléchissez avant d’agir
طبعا البرنامج سيحرم الكثير من التلاميذ من نقط المعرفة و السوايع و المحسوبية و الوجهيات و و و
حكى لي أحد الشهود من مدينة الرباط أن بعض النلاميذ تناولوا مخدر الحشسش استعدادا للمظاهرات ، وأنا أطن أن التلاميذ مدفوعون من أطراف سياسية ، وأن أغلبية المشاركين في هذه التظاهرات ضعاف في مستوى التحصيل الدراسي ولا ير غبون في اطلاع ذويهم على نتائجهم ، ولا يمكن لعاقل أن يرفض استعمال التكنولوجيات الحديثة في ميدان التعليم ولا سيما في تتبع نتائج التلاميذ الدراسية وللنلاميذ واسع النطر….