أصدر المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية باكادير بيانا يسجل فيه تعاطفه التام من الجانب الإنساني مع المسنين المعتصمين أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت ،و يفند كل ما روج من وقوع تنفيذ قضائي في النزاع …وفيما يلي نص البيان :
إن المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية باكادير الملتئم في اجتماعه المنعقد يوم الأربعاء 29يناير 2014 وبعد المداولة في النقط المدرجة في جدول أعماله :
يدعو جميع قاضيات وقضاة الدائرة الاستئنافية باكادير إلى التعبئة الشاملة لإنجاح الوقفة المزمع تنظيمها أمام وزارة العدل والحريات يوم السبت 08 فبراير 2014، ويعتبر الحضور فرض عين على الجميع لإسماع صوت القضاة وآمالهم في بلورة سلطة قضائية قوية ومستقلة تعضدها قوانين تنظيمية حقيقية تستحضر روح ومقومات الاستقلالية الفعلية بعيدا عن كافة القيود المكرسة للتبعية ؛
يعلن تبنيه لنفس منهجية العمل التي اعتمدها للتعبئة للوقفة التاريخية أمام محكمة النقض بتاريخ 06/11/2014 ؛
فيما يتعلق بقضية إيجو بكاس وزوجها، فإن المكتب الجهوي إذ يسجل تعاطفه التام من الجانب الإنساني مع المسنين المعتصمين أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت ، يفند كل ما روج من وقوع تنفيذ قضائي في النزاع ويعلن للرأي العام أن الشكايات المتبادلة بين الطرفين بشأن انتزاع حيازة عقار والهجوم على مسكن الغير لازالت رائجة أمام القضاء ، ويعتبر أسلوب الاحتجاج أثناء سريان أي نزاع أمام القضاء غير مقبول ويحمل شبهة محاولة التأثير على القضاء ، ويندد بمحاولة بعض الجهات المتضررة من أحكام قضائية معينة الركوب على هذه الحالة الإنسانية واستعمال القضية كقميص عثمان لتصفية الحسابات مع القضاء بتزنيت ، كما يندد بما صاحب التعاطي الإعلامي والالكتروني مع القضية من قذف واتهامات للقضاة بالسمسرة و الفساد ومساعدة لوبيات العقار وهو ما يقع تحث طائلة القانون الجنائي ، لذا فإن المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب يدعو النيابة العامة لتحمل مسؤوليتها كاملة في هذا المجال ، ويعتبر في جميع الأحوال أن القضية موضوعة بين أياد أمينة ، وأن مهمة القضاء هي السعي ما تأتى له لتحقيق العدالة النسبية المنسجمة مع النصوص القانونية النافذة ، أما العدالة المطلقة فهي للخالق تبارك وتعالى ولم يخص بها حتى أفضل رسله صلى الله عليه وسلم القائل في الحديث المرفوع «أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر» ، والقائل « إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو مما أسمع منه فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه فإنما أقطع له به قطعة من النار» ؛
فيما يخص استئناف نشاطه الثقافي ، فإن المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الاستئنافية باكادير يعلن للعموم عن تنظيم ندوة سيُحدد تاريخها لاحقا في موضوع القضاء والاستثمار بالتعاون مع المكتب الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة سوس ماسة درعة وكلية الحقوق التابعة لجامعة إبن زهر باكادير ، ويدعو كل من يرغب في المشاركة إلى الاتصال برئيس المكتب الجهوي لهذا الغرض؛
فيما يهم الاشتراكات السنوية، يهيب المكتب بجميع قاضيات وقضاة الدائرة، إنجاح هذه العملية ، وسيتكلف منسق النادي بكل محكمة بربط الاتصال بالمنخرطين لتحصيل الاشتراكات وإنجاز بطائق العضوية .
وعاش نادي قضاة المغرب نصيرا لسلطة قضائية قوية ومستقلة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((القضاة ثلاثة: قاضيان في النار، وقاضي في الجنة، فأما الذي في الجنة فرجل علم فقضى به، وأما اللذان في النار فرجل قضى للناس على جهل، ورجل علم الحق وقضى بخلافه))
والمصيبة الأعظم إن كانوا يعرفون هذا الحديث و يتجاهلونه
صراحة المواطن الضعيف فقذ الثقة في القضاء اما المواطن القوي فثقته فيه تكبر يوما بعذ يوم
moi a leur place je vais avoir honte de se montrer et encore plus de faire comuniquer a la presse lah yakhd fihoum l7a9
إني أشم رائحة التورط في مقال السادة القضاة .فيما يبدو من ظاهر بيانهم والله يتولى السرائر
استقواء علي الضعيف نادي الاقوياء و بيان فيه تهديد و لكن هيهات من الدلة فالاليات الحقوقية لكم بالمرصاد و الملف وصل الئ اعلئ المستويات ولعنة **اباجو.** ستلاحق هده المحكمة