الجمعة 3 مايو 2024| آخر تحديث 10:29 01/06



التقويم”الأمازيغي” الوهمي و خرافة سنة 2964

محمد أقديم

ان  التقاويم  أو التقويمات الموجودة حاليا ، عندما نقول بأنها تاريخية و أصيلة و عريقة، فهذا يعني أن شعوبا ما في إطار صعودها و نهَضاتها الحضارية في مراحل تاريخية معينة، عند ما وعت ذاتها الحضارية و تميزها الثقافي عن الآخر المعاصر لها أنذاك، تبنَّت و توافقت حول تقويم تاريخي ما، و وضعت له حدثا تاريخيا بارزا و مجيدا و فاصلا في تاريخها، كبداية لذلك التقويم، و هذا الحدث المجيد  الفاصل الذي غالبا ما كان ذا طابع ديني أو سياسي( التقويم المصري القديم – التقويم العبري – التقويم الصيني – التقويم الفارسي – التقويم المسيحي – التقويم الاسلامي ..). و أقدم تقويم عرفته البشرية هو التقويم المصري القديم (التحوتي المقدس)، كما ذكر ذلك المؤرخ المصري القديم  “مانيطون” ، في السنة الأولى من حكم الملك “حور عما” ” ابن الملك “مينا”  و يوازي ذلك سنة 5557 قبل الميلاد، وقد كان رأس السنة في ذلك التقويم هو يوم 19 يوليوز من التقويم الميلادي الحالي . و قد انتقل الاحتفال بهذا العيد من مصر الى حضارات الشرق ، كما انتقل هذا التقويم المصري الى  أوربا القديمة ، حيث قدمته الملك كليوباطرا الى الامبراطور يوليوس قيصر ، و كُلِّفَ بنقله الى الرومان  العالم المصري  سوسيجين  ، ليحل محل تقويمهم الذي كان قمريا ، حيث أطلقوا عليه اسم التقويم القيصري نسبة الى القيصر يوليوس. و قد عملت أوبا بهذا التقويم قررونا من الزمن ، حتى أقدم البابا كريكوار الثالث بتعديله سنة1852 للميلاد، وجعل بداية السنة فيه هي فاتح شهر يناير، خمسة أيام بعد  يوم ذكرى ميلاد المسيح، و سمي بالميلادي لكونه متزامنا مع الاحتفال بعيد ميلاد المسيح  كما حددته الكنيسة الكاثولكية،  ليعمم بعد ذلك  في العالم  خلال مرحلة المد الاستعماري، حيث تحول الى تقويم مدني بدون حمولة دينية. و لعل أحدث هذه التقاويم هو التقويم الهجري الاسلامي، الذي يعتمد الشهور القمرية في حساباته.

 و مما يبين عراقة هذه التقاويم و أصالتها التاريخية هو تأريخ الشعوب و الأمم التي تبنَّتْها للوقائع و لأحداث التي عرفتها في مسارها التاريخي بهذه التقاويم ، حيث استعملت أيامها و شهورها و سنواتها  في تدوين و توثيق تلك الأحداث و الوقائع، ولذى نجد مصادرها التاريخية  القديمة زاخرة بالوقائع و الأحداث التي أُرخت و وُثِّقَت بهذه التقاويم.

و إذا بحثنا في المصادر التاريخية التي أرخت و وثقت تاريخ الأمازيغ فلا ذكر فيها لهذا التقويم الوهمي، و لا أيامه و لا شهوره ولا سنواته، حيث لمأَثر و لا ذكر في تلك المصادر التاريخية و لا  في الحفريات الأركيولوجية عن أحداثأو وقائع تاريخية أرخت بهذا التقويم المسمى باطلا أمازيغيا. اذ ليس هناك في المصادر التاريخية، لا القديمة و لا الوسيطة و لا الحديثة ، لا وجود في المصادر الفينيقية ولا الاغريقية و لا الرومانية و لا العربية، و لا في القرائن الأثرية لما يشير أو يوحي الى أن الأمازيغ قد سبق لهم أن أرخوا بهذا التقويم، الى غاية السبعينيات من القرن الماضي ، حيث سيبدأ النقاش حول هذه المسألة في الأكاديمية البربرية بباريس. و ليس هناك و لو حدث تاريخي واحد أو واقعة تاريخة واحدة أرخت بهذا التقويم قبل التسعينيات من القرن الماضي . و لم نعثر في أي مصدر تاريخي ، عن  سنة سقوط حاكم في شمال افريقيا أو وقوع معركة بها أو كارثة طبيعية ما مؤرخة بهذا التقويم، و لو  في مرحلة حكم ما يسمى بالممالك الأمازيغية في العهد الروماني، مع ماسينسا و يوغوطة و يوبا و بطليموس ، بل حتى أولئك المؤرخين أو الشخصيات البارزة في ذلك التاريخ القديم ، والتي ينسبها البعض للأمازيغ باطلا (أوغسطين ، أبوليوس ، دوناتوس ، تورتوليان …) لم يؤرخوا للأحداث و الوقائع  التي أوردوها في كتاباتهم بهذا التقويم ، بل أكثر من ذلك أن تلك المعركة التي  جُعِلَتْ بداية لهذا التقويم المُخْتَلَقُ ، والتي خاضها الملك شوشانغ الليبي (الأمازيغي )، و التي هزم فيها الفراعنة ،و التي  وقعت سنة 950 قبل الميلاد، لم ترد في أي مصدر تاريخي بهذا موثقة بهذ التقويم على الاطلاق.

 أما الاحتفال برأس السنة كما هو متداول و متعارف عليه في المغرب و في شمال افريقيا ، فانه لا ينهض حجة تاريخية و لا قرينة واقعية على وجود تقويم تاريخي “أمازيغي” ، مع العلم أن القبائل العربية البدوية هي الأخرى تحتفل برأس السنة هذه، و تسمى “حاكوزة” بما في ذلك أهل فاس، ولعل “يومية بوعياد”،للحسن بوعياد ، وهو فاسي بالمناسبة ،أكبر و أهم مظهر  لذلك ، وهي اليومية العريقة والمعروفة  بضبطها ل “المنازل” المناخية  و الفصول  والشهور السنوية  كما هي متعارف عليها في الأوساط الشعبية البدوية المغربية ، و يختلف اسم “رأس السنة”  الفلاحية هذه  في المغرب  من منطقة الى أخرى .

 فمسألة اختراع تقويم و ربطه بواقعة تاريخية قديمة، واقعة هي نفسها  لم يُؤَرَّخُ لها بهذا التقويم الوهمي ، بل مُؤَرخَةُ أصلا بتقويم آخر غير هذا التقويم الجديد المختلق، الذي جُعِلَتْ بدايته  سنة 950 قبل الميلاد ، بناء على عملية حسابية ماتيماتيكية سهلة، يتوهم مختلقوها أنهم بذلك “يصنعون” التاريخ و يغيرون مجراه،و يؤسسون لهوية مخالفة و مكتملة الأركان ،و يبنون  لمجد تاريخي وهمي بدون أبطال حقيقيين، و هنا نستحضر  سبق العقيد معمر القذافي  سَلْكَ هذا المسار الخرافي، عندما توهم بسببِ مرض جنون العظمة أن عملية “تغيير التاريخ ” ليست سوى تغييرا للتقويم  و تغيير لأسماء الشهور . التي ليست بدورها الا عملية حسابية وهي احداث تقويم مخالف للتقويمات المعروفة ، فوضع تقويما يبدأ بوفاة الرسول و ليس بهجرته ، كما اخترع أسماء جديدة لنفس الشهور التي يعد بها الناس أصلا ، و أطلق عليها الأسماء التالية:( أي النار 1النوار 2 الربيع 3 الطير 4الماء 5 الصيف 6ناصر 7هانيبال 8 الفاتح 9 التمور 10الحرث 11 الكانون 12) ، و بذلك “غير ” التاريخ ليس بالإنجازات العظيمة ، وانما بتغيير التقويم و شهوره.

العجيب في الأمر هو عندما يطالب البعض بدون حياء بترسيم هذا الوهم ترسيخا لهذه الخرافة.مخطئ كثيرا من يتوهم أنّ اختراع تقويم زمني خرافي لا أصل و لا فصل له ، و أنّجَعْلَ سنة بدايته أقدم من  سنوات بدابة كل التقاويم التي تؤرخ بها الشعوب حاليا، سيكسبه  عراقة حضارية و أصالة تاريخية ، فكل شيئ يمكن الكذب  و التمويه عليه الا التاريخ فهو كاشف للحقيقة و فاضح للمموهين و المتوهمين.

مـحــمــد أقــديـــم







تعليقات

  • ولماذا أيها البطل لا يحتفل باقي العرب بيوم 13 يناير في المشرق…..قال يسمونها حكوزة .. أين في السعوديه مثلا أم في المغرب . لماذا لا توجد في اليمن.هذا البلد الذين تقولون أنه أصل البربر.. حجتك واهية. الواقع يقول أنه هناك إحتفال

  • أقدم تقويم عرفته البشرية التقويم الأمازيغي كما أن أقدم الأبجدية حروف تيفيناغ الأمازيغية فمن لديه رأي آخر فلياتي بحجة وبرهان من خلال الحفريات لاأقوال اتلفقهاء

  • اول مرة اقراء هده الجريدة والسبب هو ابا اجو وقضيتها انا من اصل تيزنيت ايها الاستاد نحن الامازيغ شعبا و اشخاصا نحتفلو بسنة الامازيغية اض اسكاس في كل شمال افريقيا يعني هده السنة للامازيغ فقط = والسوال في اي تاريخ بدا هده الاحتفال ايها الاستاد وما هو سبب احتفال به في 13 يناير بضبط في مناطق فيه الفلاحة وفي مناطق ليسة فلاحية طوارق متلا = 2 تحن الامازيغ لا يهمنا تاريخ لا العرب ولا الاقباط ولا نهتم بدالك كما هم لا يهتمون بنا لا تقفتا ولا تاريخ

  • التشكيك هو عمل محترم من اجل ايجاد حقيقة .. هاك المصادر
    Nicolas Grimal, Histoire de l’Égypte ancienne [détail des éditions], « Les Libyens » ;
    Tanis, l’or des pharaons, Association Française d’Action Artistique,‎ 1987 ;
    Henri Stierlin, L’or des Pharaons, Éd. Pierre Terrail,‎ 1993 ;
    Pierre Montet, Lettres de Tanis – La découverte des trésors royaux – Présentées et commentées par Camille Montet-Beaucour et Jean Yoyotte, Éditions du Rocher,‎ 1998 ;
    Hans Wolfgang Müller et Eberhard Thiem, L’Or de l’Égypte ancienne, Sélection du Reader’s Digest,‎ 2000 ;
    Henri Stierlin, Égypte, un art pour l’éternité, Éd. Milan,‎ 2003.
    Karl Richard Lepsius, Denkmäler aus Aegypten und Aethiopien, Berlin, Nicolaische Buchhandlung,‎ 1849-1859 ;
    Georges Daressy, « Le temple de Hibeh », ASAE, no 2,‎ 1901 ;
    James Henry Breasted, Ancient records of Egypt historical documents from earliest times to the persian conquest, collected edited and translated with commentary, vol. IV The Twentieth to the Twenty-Sixth Dynasties, The University of Chicago press,‎ 1906.
    Heinrich Schäfer und Walter Andrae, Die Kunst des Alten Orients, Berlin, Propyläen Verlag,‎ 1925 ;
    Jacques Pirenne, Histoire de la civilisation de l’Égypte ancienne, vol. 3, Neuchâtel, Éd. de la Baconnière,‎ 1963 ;
    Jean Leclant, L’Égypte du crépuscule, Larousse,‎ 1980 ;
    Nicolas Grimal, Histoire de l’Égypte ancienne [détail des éditions], « Les Libyens » ;
    Jean Yoyotte, Tanis, l’or des Pharaons, Paris, Association Française d’Action Artistique,‎ 1987 ;
    Charles Maystre, Les Grands prêtres de Ptah de Memphis, Freiburg, Orbis biblicus et orientalis – Universitätsverlag,‎ 1992 ;
    Mohamed Ibrahim Aly, « Une stèle inédite du Sérapéum mentionnant le nom de Sheshonq Ier », Bulletin de la Société d’égyptologie de Genève, no 20,‎ 1996
    Troy Leiland Sagrillo, The Mummy of Shoshenq I Re-discovered?, vol. N°205, Göttinger Miszellen,‎ 2005, p. 95-103.

  • ها واحد الدليل .. من التوراة..
    ورد ذكره في التوراة (ملوك أول 14/25ـ 28). كان حاكماً قوياً رفع من شأن مصر كان يريد بسط نفوذ مصر على غرب آسيا، فسيطر على لبنان وفلسطين. كان يربعام من قبيلة إفرايم يرى أنه أحق بالمملكة من النبي سليمان فثار على سليمان بعد أن منحه شيشنق الحماية، وذلك على الرغم من العلاقة الطيبة التي كانت تربط شيشنق بسليمان، وبعد موت سليمان استطاع يربعام أن يتولى قيادة عشرة قبائل عبرانية ويستقل بها وسماها المملكة الشمالية. وفي عام 926 ق.م وبعد موت سليمان بخمسة سنوات قام شيشنق ملك المملكة الجنوبية، بمهاجمة رحبعام بن سليمان ونهب كنوز الهيكل، وقد دمر القدس وسبا أهلها وأخذ كنوز بيت الرب يهوذا وبيت الملك وآلاف الأتراس الذهبية المصنوعة في عهد الملك سليمان كما قام بحملات خاطفة دمر فيها عشرات المدن اليهودية والمستعمرات التي في سهل يزرل وشرقى وادى الأردن كما يبدو أنه هاجم المملكة الشمالية أيضاً، وتدل النقوش التي على معبد الكرنك أن شيشنق هاجم كل فلسطين فأخضع فيها مائة وستة وخمسين مدينة، وقد دونت أخبار هذه الحملة على جدران معبد الكرنك. لكن مازلنا لا نستطيع الجزم بجميع التفاصيل المستمدة من التوراة نظرا للتغييرات الكثيرة التي طرات عليها.بينما تذكر التوراة هذه الأحداث بقدر كبير من التفصيل، فإننا لا نجد توكيدا لها على الجانب المصري، كما أن المشكلات في التسلسل الزمني التاريخي، بالرغم من أنها محدودة بمناطق زمنية ضيقة، تجعل من العسير تحديد معاصرة ملك معين لحدث معين. بالإضافة إلى أنه لا يمكن إيجاد اسم تَهْپِنيس’ في الكتابات الهيروغليفية. بعد برهة طرأ حدث آخر متزامن؛ إذ تروي التوراة (الملوك الأول، 14:25) “و في السنة الخامسة للملك رحبعام صعد شيشق ملك مصر إلى أورشليم 26 وأخذ خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك وأخذ كل شيء وأخذ جميع أتراس الذهب التي عملها سليمان 27 فعمل الملك رحبعام عوضا عنها أتراس نحاس وسلمها ليد رؤساء السعاة الحافظين باب بيت الملك 28″، ويبدو أن خراب المدينة المقدسة لم يكن أهم من فقد دروع سليمان الذهبية، التي كان عليهم استبدالها بأخرى نحاسية. ولكن من ضمن الأسماء الباقية المصاحبة للجدارية على بوابة پِرْپَاسْتِت لا يوجد ذكر لا لأورشليم ولا لتل الجزري. هذه الأسماء عادة ما تُقدم بالشكل الذي اعتدناه من لوحات فتوحات تحوتمس الثالث؛ لصيقة في أجساد الأسرى الأجانب الذين يسوقهم الملك أمام أبيه أمونرَع، ولكن هذا التعداد مخيب للآمال، فمن ضمن أسماء أكثر من 150 مكانا، لا يمكن التعرف سوى على قلة قليلة تقع كلها في التلال على تخوم السامرة من دون أن تصل إلى قلب مملكة إسرائيل، كما لا يوجد أي تلميح إلى أنهم مسوا يهوذا على الإطلاق، ولكن يوجد ذكر لغارة على منطقة إدومية. وحتى الاعتقاد السائد بأن نصا معينا كان يمكن أن يقرأ حقول إبراهيم أصبح اليوم مرفوضا. ولكن اكتشاف شقفة في مَجِدُّو تحمل اسم شُشِنْقْ لا يدع مجالا للشك بأن حملته على المنطقة حدثت فعلا، ولكنها تترك مجالا للتكهن بإذا ما كان الهدف منها هو استعادة أمجاد مصرية قديمة، أم لمساندة يربعام، أم أنها كانت مجرد غارة نهب.

  • انا سانصحك للبحث عن دروس محاربة الامية والعنصرية او ان تسال اجدادك عن تاريخهم قبل كتابة اي موضوع واقول لك asggas ighodan 2964 وسنة سعيدة واطلب الله ان يمسح قلبك من الحقد لايؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه

  • YA AYADI IMA ARABICH MAN ALHADARA DARSN KHLID OLA 3AKRIMA OLA OMAR OLA OTMAN OLA OLA KOLO TBNA F ALGHDER T HRAYMIT AMA IMAZIGHN DYMAN ARFTON S NIYT KOLO ALKDOB WA ARABN RAD FORN RILA LA9RAN ILA OKAN SEUL GIS AL AKHTA I3JAZM AL3ILMI YA3NI LORA ARMANIYA LAW ALA ALFORS MA TAKON ALRBIYA YA YADI LORAT ALJANA JINA AMA AMAZIGH S9SA ROMAN LI IMHIN 9ARTAJ OR GIS FLAN YAN IHYA ORTA ILI OMAR WA 9DOR .AMA ALMARRIB LAW LA 3BDLKRIM ALKHTABI ORARIN TILIT KYA D ALOSTAJNK AMA LANDALOS LIR F LAN AAYDRK SBAT LAW MACHI IMAZIGH MANIR RATZDRT LIHADA AYYDI IR RASAWLT TZRT IKHFNK R ALMRI 3AD AR TSAWLT 9ABHA ALH SA3YAK

  • ان مثل هده التحليلات العنصرية لا تعطي اضافات للشعب الامازيغي بل تزيده اصرارا و تعلقا بتاريخه و حضارته..اداكنت قد قرات التاريخ كما تدعي فاكتب عن تاريخك اولا ومن اي بيئة قد ترعرع هل من بيئة نقية او بيئة متسخة مليئة بالحقد و العنصرية والكراهية و التخلف….

  • هذا أعتقده دائما ,لا يمكن بناء التوارخ بدون بناء الحضارات.والحضارات تترك أثارات على الأرض:بنايات,أفكار,إنتاجات…أنظر أهرامات الفراعنةوالأزتيك علوم الصين والهند ,روما …إن بناء الأوهام وجعلها تاريخية لهو أكبر إساءة للشعوب.إض إناير هو لكل المغاربة أمازيغ وعرب .

  • الرد على السيد أقديم لا يكون بالشتم والسب إنما بالأدلة العلمية والوقائع الناريخية فكوني أمازيغيا لا يعني أن أصدق كل ما يقال لي بأنه موروث أمازيغي بل علي تصحيح الخاطئ وتأييد الصحيح ، فما ذكر أعلاه يستحق البحث والتنقيب والتأييد إن كان صحيحا أو الرفض و الرد إن كان غير ذلك
    على كل نشكر السيد اقديم على اجتهاده إن كان خطأ ونشكره مرتين ونشد على يديه ان كان صوابا
    وإلى المتطرفييت الامازيغ عليكم الرد عليه بالحجة والبرهان وتبيان جهله وخطأه والسلام

  • موضوع لا يستحق حتى القراءة أفكار واهية و تلفيقات لا مصدر لها ، فالهدف وراءه ليس تنويريا بل هو عنصرية محضرة و احتقار .

    لا حول و لا قوة الا بالله فيك يا مسطاش فأنت لا تستحق حتى الإسم الذي كتب باخر موضوعك التافه ، فالأحرى بك أن تكتب : تحرير و و تزوير المؤرخ الفاجر : شالوط حاييم .

  • ALAH IN3L ALMONAFI9IN FIMA KAYNIN MITLHAD SIYD A9DIM .WAJHAT NADAR ALH9D OLA. LINAFRID HAL HADARA ARABICH ALKLAB MAHIYA ALI ALKDOB 3ALA KBOB HATA AL ISLAM KOLO KADIB 3ALA KADIB LAWKANA LIL AL3ALAMIN ANA ADON MAFIH DONYA AHAD MAYOMIN BIHI YA ALKLB ALH IN3L BOK.HAL .ALMALIK CHACHNCHIF IFTIRADI OLA HANIBAL YUBA1 WA YUBA 2 ALH IN3L ARYOL AKT INAN AYADI A9DIM BHAL OJH ALKLB

  • ALAH IN3L ALMONAFI9IN FIMA KAYNIN MITLHAD SIYD A9DIM .WAJHAT NADAR ALH9D OLA. LINAFRID HAL HADARA ARABICH ALKLAB MAHIYA ALI ALKDOB 3ALA KBOB HATA AL ISLAM KOLO KADIB 3ALA KADIB LAWKANA LIL AL3ALAMIN ANA ADON MAFIH DONYA AHAD MAYOMIN BIHI YA ALKLB ALH IN3L BOK.HAL .ALMALIK CHACHNCHIF IFTIRADI OLA HANIBAL YUBA1 WA YUBA 2 ALH IN3L ARYOL AKT INAN AYADI

  • هجومك على التقويم الامازيغي دون التقويمات الاخرى يعني انك غير عادل ولا تستطيع ان تكون عادلا لانك تنطلق من فكرة مسبقة مفادها تفضيل الثقافات الاخرى وتمجيدها وفي المقابل احتقار الامازيغية والبحث عن كل الوسائل الممكنة لمحاربتها..

  • سنندون تاريخ الزنادقة كدلك امثالك وستصبح الشهر الاول واليوم الول والسنة الاولى منها .ما عليك فهمه هو ان الامازيغ سكان هده الارض تشبتوا بتقاليدهم واعرافهم ودافعوا عنها بشراسة الا ان جاء الاسلام واستسلموا لهدا الدين الحنيف وتشبتوا به واستقرت القبائل العربية فرحب بها الامازيغ حبا في دين الله ولكن ما هو مؤسف هو بعض العناصر التي دخلت المغرب تحت دريعة الاسلام ولما راوا خيرات هدا الشعب الامازيغي اخرجوا اعينهم وانت تهاجم الناس وثراثهم وثقافاتهم وعليك ان تعرف ان كل ما كتب ليس صحيحا 100% واغلب مراحل التاريخ لم تدون

  • من خلال هذه الافكار التي جاء بها صاحب الوسطاش لا يمكن ان نخلرج الا بفكرة وحيدة هي اجتهاده في تفنيد التقويم الامازيغي باحداث تاريخية بحث عليها بنفسه دون احترام لابسط المعاير العلمية وهي الاسناد .غير ان مثل هذه الافكار التي تحمل افكار قيمية بتعبير ماكس فيبر لا تنهض دليلا .

  • المقارنة بسخافات ملك ملوك افريقيا موفقة.او زعما الامازيغ وهم من الشعوب البدوية سبقوا شعوبا عريقة في الكتابة والتوثيق,اعتقد انه تاريخ متوهم,بدون احداث ولا أبطال ولا حفريات.اعتقد ان هكذا سخافات تسيء الى المسألة الامازيغية,تماما كامعشارن و بويملاون وغيرها من الاشكال المنفرة والتي يريد البعض ان يقدمها كماركة أمازيغية مسجلة منذ 2963 عاما,وهي حلقة في سلسلة طويلة و مقيتة تروم فلكلرة الامازيغ لعرضهم على السياح لتسليتهم,تقوم بها جمعيات يسيرها وصوليون أنصاف متعلمين او حتى اميين.لست عربيا ولا أمازيغيا,أنا فقط مغربي.

  • ازول :اسكًاس اغودان 2964
    التقويم الأمازيغي ثابت حضاري وارث ثقافي لم نقرأ عنه في المقررات العروبية.بل تربينا على الاحتفال به ببيوت اباءنا واجدادنا .فالقوميون العروبيون ا نما يعبرون عن غيضهم (تاكًوضي) من الشرعية التاريخية للتقويم الأمازيغي 2964

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.