قبل أيام مضت غمرت الفرحة قلوب أهالي مدينة تيزنيت بعد أن فقدوا الامل و أصابهم الإحباط واليأس ، سنين مضت وهم ينتظرون انطلاق اشغال الشطر الاخير من الطريق السريع قنطرة ماسة تيزنيت على مسافة 25.45 كلم تقريبا، الا ان هذه الفرحة لم تكتمل بعد لتاخر انطلاق الاشغال بهذا المقطع الاخير ، ليطول الانتظار كما طال النواة الجامعية نعم هكذا هي الدنيا فالنقصان يأتي بعد كمال التمام ولكن هذه المقولة تطلق على كل شيء بلغ الغاية في الحسن والبهاء ومن الخطأ أن نطلقها على مشروع النواة الجامعية التي تعثر إنشاؤها عدة مرات ، وتم تخصيص بقعة ارضية لهذا المشروع بالقرب من تجزئة الازدهار 2 وتجزئة السلطان حسب تصميم التهيئة الخاص بمدينة تيزنيت، لكن المشروع مجرد حبر على ورق فالمدن المجاورة استفادة من النواة الجامعية على غرار ورزازات و تارودانت وكلميم التي اصحبت تستقطب شركات كبرى واسواق ممتازة باختصار هذه المشاريع ستعطي لمدينة كلميم مكانتها الاقتصادية على الصعيد الوطني كحلقة وصل بين الشمال والجنوب على حساب مدينة تيزنيت التي لم يشفع لها موقعها الاستراتيجي لان جل المشاريع يطالها التباطؤ في التنفيذ وهذاهو مشكل مشاريع المنطقة التي لن نبالغ لو قلنا كل المشاريع بلا استثناء، فُقدت قيمتها فأصاب سكان المنطقة الإحباط وعدم التفاؤل بالمشاريع التنموية التي باتت تشكل لهم كوابيس في صحوتهم، ووحوش في طريق تفكيرهم المستقبلي.
اشكر صاحب المقال على اهتمامه المتكرر بالشان المحلي بمدينة تيزنيت ومن غيرته على شباب المدينة وعلى هذا الاساس ناكد للجميع ان شباب تيزنيت واعي اتم الوعي بكل ما يجري في كواليس مدينة تيزنيت التي يتحكم فيها خمسة اشخاص فالمسؤوليين لا يمكن لهم تجاوز خطوط حمراء وبالتالي يجب تسليط الاضواء على عفاريت وتماسيح تيزنيت للقضاء عليهم
tiznit fiha riirr l3taya ol7ass lkapa oss7ab rchaoui otajomo3at olmo7adarat olhdrra lkhawya ochafaoui o 9lt lyadaoui .i o7ta nass dyal tma makayhddro 3la 79hom , wahakada satakono madinat tiznit lhabiba ila9iyam sa3a
كل هده الا جابات جميلة و لكن اين دور المجتمع المدني و نضاله من اجل الحصول على هده المشاريع ربما لم يعي الجميع ان المدينة بدأت تحتضر اقتصاديا المستتمرون المحليين يفضلون ا كادير كوجهة مضمونة و المهاجرون القدماء الدين كانوا يحولون العملة إلى المدينة جلهم قد ماتو ،مدينة بدون مصانع و لا فلاحة و لا ميناء من اين لشباب المدينة الحصول على قوت يومه عساك الكماليات ،
عدد الطلاب في جامعة ابن زهر يفوق عدد سكان مدينة تزنيت لنفترض ان جامعة أنشأت و عدد طلابها 20الف كم من الدخل سيضر على المدينة
مدينة تزنيت أملها الا قصادي الوحيد هو ان تكون مدينة جامعية الله المستعان
c est le resultat des responsables de cette ville qui ne s interesse qu au elections apres ils distribuent les postes entre leur proches et s interssent à leur enrichissement mais han tagat n sidi 3abd rahman akan tzlozo
تم افراغ بادية تزنيت مع توالي الجفاف و انعدام التنمية . اما تزنيت المدينة فقد ابتلاها الله بمسؤولين شغلهم الشاغل هو الاغتناء.
للأسف لا أحد يكترث لهذه المدينة من أجل تطويرها : لا نواة جامعية، لا خدمات صحية متخصصة، لا مصانع ، لا غابة، لا فضاءات للأسر…و السبب يعود للمسؤولين الذين يضعون خريطة الإصلاح بالمغرب على اهوائهم و طبقا لخطط سياسوية ضيقة، و كأن من يعيش بهذه المنطقة مغربي حر و الآخر مجرد عرق دريويش كايحشم و عمرو ما يدوي…للأسف يعود السبب أيضا لأبناء المنطقة الأغنياء الذين يوجهون استثماراتهم إلى مناطق أخرى بحثا عن الربح الوفير و الذين يعشقون تيزنيت الثمانينيات بلط القرية المتحضرة الهادئة التي تنتظر كل مرة في السنة زيارة أبنائها المهاجرين لضخ دماء الحياة في شرايينها الاقتصادية…للأسف غيرتنا على هذه المدينة لا تجد مسؤولين لدعمها أو إمكانيات خاصة لتقويتها…و مع ذلك لازلنا فيها صابرين حتى يحين دورنا للرحيل في صمت…..
تزنيت اعيانها مهتمين فقط بالياجور والأسمنت والارض