السبت 4 مايو 2024| آخر تحديث 5:07 01/06



فنانون يطلقون النار على “إمعشار”، ومواطنون يتساءلون، أين صرفت الأموال ؟؟

فنانون يطلقون النار على “إمعشار”، ومواطنون يتساءلون، أين صرفت الأموال ؟؟

index

أطلق الفنان الأمازيغي ” الحسين الطاهيري ” بطل فيلم ” ليتيهال س بلجيكا “، – أطلق – النار على منظمي كرنفال إمعشار المنظم بمدينة تيزنيت في الأيام الأخيرة.

واستنكر الطاهيري في تصريح خص به “تيزبريس”، الأسلوب الذي قوبل به من طرف منظمي المهرجان، إذ تم استدعاؤه على أساس أن يتم عرض فيلمه في اليوم الأخير بدار الثقافة، قبل أن يكتشف أن هؤلاء لم يبدلوا أي جهد في التعبئة للمناسبة عن طريق الإعلانات والملصقات وغيرها من وسائل الدعاية.

وقال الطاهيري، ” جئت من فرنسا، وكنت أنتظر من المنظمين أن يهيئوا الأرضية المناسبة لعرض الفيلم الذي لم يخرج بعد إلى الأسواق، لكنهم اكتفوا بوضع اسمه في المنشورات، والنتيجة حضور باهت، وجمهور جله من الأطفال، فهل سأعرض الفيلم أمام أشخاص لا يهمهم الأمر.

وأضاف الفنان الحسين الطاهيري أن فريق الفيلم الذي حضر إلى دار الثقافة تفاجأ برداءة التنظيم، كما قال أنهم كانوا يطمحون إلى عرض تجربتهم الفريدة أمام مسؤولي المدينة ومنتخبيها ومثقفيها وكافة فعالياتها الجمعوية والفنية.

ولم يفوت الحسين الطاهيري الفرصة ليتحدث عن تجربة عرض الفيلم بفرنسا في الأيام الأخيرة، بحضوره الشخصي وبحضور الممثلة الزاهية زاهيري والمخرج سعيد باحوس، معتبرا إياها فرصة رائعة، كان فيها الجمهور الأمازيغي في الموعد، كما حضرها أيضا عمدة كليشي وعدد من المسؤولين الفرنسيين الذين أعجبوا بالتجربة.

من جتهته قال الفنان التشكيلي ” محمد أوتوف ” إبن مدينة تيزنيت الذي حضر مؤخرا ورشة في دولة تونس، – قال – أن كرنفال إمعشار  يخدم أهدافا أخرى غير الأهداف التراثية، واصفا إياه بالمهزلة، ومضيفا أيضا في تصريح خاص ل ” تيزبريس ” أن إمعشار لم يجسد المعنى الحقيقي للتراث بقدرما كان محط استياء الساكنة التيزنيتية.

هذا وعبرت عدد من الفعاليات عن استيائها العارم من النسخة الأخيرة للمهرجان والتي نظمت من 02 إلى 05 من شهر يناير الجاري، مشيرة إلى حجم الدعم المقدم للمنطمين كان بإمكانه أن يقدم منتوجا راقيا، عكس المنتوج الذي قدم على مدى أربعة أيام والذي اتسم بالجفاف، وغياب التنظيم، وتغييب رجال الإعلام والصحافة، زيادة على مشاكل تقنية عديدة أهمها الإنقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي في عز الأمسية اليتيمة، ويبقى السؤال الذي ينتظر له أبناء تيزنيت جوابا مقنعا، أين صرفت الأموال ؟؟؟

خــاص: تيزبريس







تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.