منحت أسبوعية “المشعل” لقب شخصيَّة السنة للحمار، عازيةً خيارها إلى ما أصبح للحيوان المتوج من حضورٍ في المشهد السياسي بالمغرب، وسيره في تظاهرة بأكبر شوارع العاصمة الرباط، على إثر الزيادة الثانية التي طالت المحروقات، حيث حاولتْ الصحيفة أنْ تبحث في خلفيَّات العمد إلى الاستعانة بالحمير في الاحتجاجات بالمغرب، ودلالاتها السيميولوجية، سيمَا فِي ظلِّ نزوعِ الخطاب السياسي في المغرب إلى النهل من القاموس الحيوانِي، الذِي أخذَ منه بنكيران التماسيح، إلى جانب العفاريت.
و تابعت نفس الأسبوعية أن المظاهرة لم ترق لبنكيران الذي قال أنّ المسيرة التي شهدتْ الاستعانة بالحيوانات حولتْ المغرب إلى موضع تندر في العالم.
تعليقات