افتتاح باهت وتنظيم ضعيف و برودة في الإقبال و غياب شبه تام للإعلام ، تلك هي أبرز سمات الدورة السابعة لكرنفال “إمعشار” بمدينة تيزنيت ، فبالرغم من الأموال المهمة التي رصدت لهذا الحدث التراثي الهام كإطار تنظيمي لفرجة “إمعشار” بالمنطقة ، والمتطلع لمنافسة الكرنفالات الدولية المشهورة كتراث لامادي وطني يعرف بتيزنيت وثراتها ، فقد أجمع المتتبعون لهذه النسخة ، أنها تتخبط في فوضى أثرت سلبا على هذه الدورة ، فطيلة أيام الكرنفال لاحظ المتتبعون للإنشطة التي سطرها المنظمون ، برودة شديدة في الإقبال وعزوف ملحوظ لساكنة تيزنيت مقارنة مع ما كان متوقعا في السابق ، هذا في ظل إقبال باهت للضيوف خارج المدينة مما ينعكس على تحقيق هدف مساهمة الكرنفال في تنشيط عجلة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمنطقة. وتفاجأ متتبعي السهرة ” اليتيمة ” للمهرجان بإنقطاع للتيار الكهربائي عن المنصة التي تحمل معدات صوتية أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها بعيدة كل البعد عن حمل هذا الثراث الإنساني للمدينة نحو العالمية . فهل بهدا المستوى التنطيمي سنصل بكرنفال إمعشار نحو العالمية و تسجيله كتراث إنساني عالمي ؟
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh