اشتكى العديد من المواطنين بجماعة تيغمي من غلاء الفواتير الكهربائية لشهر دجنبر 2013، إذ تضاعف الاستهلاك عدة مرات مقارنة مع الشهور السابقة. وأصبح المواطن الذي اعتاد أداء مبلغ 80 أو 100درهما مطالبا بأداء 400 درهم أو أكثر خلال شهر واحد. وبالتالي أداء الاستهلاك ضمن الشطرين الثاني والثالث بدل الشطر الأول، وذلك ناتج عن غياب المراقبة المنتظمة للعدادات بصفة منتظمة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والاعتماد على الأداء التقديري في كل مرة مما يؤدي إلى تراكم الاستهلاك لينزل كالصاعقة على جيوب المواطنين خلال الأداء الحقيقي في نهاية السنة. إضافة إلى عدم توصل زبناء هذا المرفق العمومي بجماعة تيغمي بالفواتير الكهربائية مما يتعذر معه مراقبة المواطنين لاستهلاك عداداتهم. ويطالب المتضررون المكتب الوطني للكهرباء بأنزي بالعمل على المراقبة المنتظمة للعدادات وإيصال الفواتير إلى الزبناء للتمكن من مراقبة عداداتهم.
لا نتوصل في تيغمي بالفواتير بالاضافة الى عدم وجود من يراقب العدادات ويكتفون بالتقدير فقط
نطالب بتكليف شخص في تيغمي له محل تجاري في المركز لتوزيع الفاتورات ومراقبة العدادات متل المكتب الوطني للماء
نفس المعاناة والحيف تعاكي منها ساكنة بونعمان – سيدي بوعبدلي مع هذه المؤسسة أو المكتب اللاوطني،الذي أصبح غولآ يمتص جيوب المواطنين وينهكها بلا رقيب ولاحسيب ويسلك سياسة ممنهجة في العشوائية والتسيب الاٍداري،ويكفي الرجوع للتأكد مما نقول إلى فاتورة الأرملة من أكلو المنشورة مؤخراْ على المواقع الاٍلكترونية والحاملة لمبلغ اثني عشر مليون سنتيم وزيادة-