السبت 4 مايو 2024| آخر تحديث 11:10 12/26



توصيات هامة لأشغال الندوة العلمية الثانية بالأخصاص حول المدارس العلمية العتيقة بإقليم سيدي إفني

توصيات هامة لأشغال الندوة العلمية الثانية بالأخصاص حول المدارس العلمية العتيقة بإقليم سيدي إفني

الأخصاص

دأب المجلس العلمي المحلي بسيدي إفني على تنظيم ندوة علمية سنوية ، وقد نظم الندوة الأولى بإقليم سيدي إفني سنة 2012 تحت عنوان ” القراء والقراءات بالإقليم “، وخلال هذه السنة  نظم ندوته الثانية بتنسيق مع مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بسيدي إفني وبلدية الأخصاص يوم الخميس 26 دجنبر 2013 ببلدية الأخصاص حول موضوع : ” المدرسة العلمية العتيقة بالإقليم وعلاقتها بمحيطها ماضيا وحاضرا “

ولقيت الندوة استحسانا من طرف الحاضرين ومن قبل الرأي العام، وقد قدمت خلالها عروض علمية رصينة ومشوقة ، ووزعت جلساتها إلى ثلاث جلسات : الجلسة الأولى افتتاحية والجلسة الثانية علمية والجلسة الثالثة ختامية.

قدمت خلال الجلسة العلمية ستة عروض تناولت بالتفصيل ما يلي : 1- تعريف ونشأة المدرسة العتيقة 2- المهام العلمية والاجتماعية التي تضطلع بها 3-  عدد المدارس العلمية العتيقة بالإقليم ونبذة من تواريخها 4- مدارس الأخصاص نشأتها وبعض أعلامها 5- مدارس الأخصاص وعلاقتها بالمساجد التي تحيط بها  6- تجديد ارتباط المجتمع بها.

وبعد تقديم العروض تلتها مناقشة أثيرت أثنائها قضايا ومشاكل التعليم العتيق بالإقليم تنتظر الحلول والعلاج لتطوير أدائها وإحياء إشعاعها وعطائها من جديد.

ومما زاد الندوة بهجة وحبورا تكريم عالم من علماء هذه المدارس من طرف المجلس العلمي المحلي اعترافا له بجميل عطائه وتضحيته لأجل خدمة العلم وأهله وما قدمه للمجتمع .

و سجلت الندوة عدة توصيات جد مهمة لها وزنها وقيمتها منها :

 1- الاهتمام بروافد المدارس العتيقة التي من أهمها الكتاتيب القرآنية والمساجد الصغيرة.

2- تشجيع المحفظين والتلاميذ بهذه الكتاتيب ماديا ومعنويا.

3- اهتمام المدارس العتيقة بمحيطها اجتماعيا ، وإصلاح ذات البين بين جميع أطراف القبيلة كما كانت في بداية تأسيسها.

4- تحرك فقهاء هذه المدارس في أنحاء القبيلة بالوعظ والإرشاد وتفقيه الناس في أمور دينهم.

5- إعادة أمجادها السالفة والنهوض بمهماتها كل حسب موقعه.

وفي الأخير تليت كلمة شكر من المجلس العلمي مركبة نثرا وشعرا، شكر فيها المجلس العلمي جميع الأطراف المشاركة والمساهمة في انجاح هذه التظاهرة ، واختتم اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين وللشعب المغربي وللأمة الإسلامية جمعاء.

ح.محمد بواكون – الأخصاص







تعليقات

  • محتوى الندوة ضعيف جدا والمحاضرون لم يدققوا معلوماتهم واعتمدوا على النقل من الانتزنيت.
    اما كلمة الختام فالنثر والشعر منها بريء فكانت ركيكة جدا ومقدمها كان ضعيفا في اداءه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.