الجمعة 3 مايو 2024| آخر تحديث 2:20 12/19



جماهير المونديال ترعب وتغتصب وتسرق ممتلكات الغير بأكادير

جماهير المونديال ترعب وتغتصب وتسرق ممتلكات الغير بأكادير

تعرض مجموعة من المواطنين يوم السبت الماضي للسرقة في الحافلات، وسلبت منهم هواتفهم المحمولة ونقودهم ومستلزماتهم بالقوة تحت طائلة التهديد من قبل أشخاص محسوبين على الجمهور الذي حل بالمدينة في الأيام الماضية، مستغلين الإزدحامات الكبيرة التي تعرفها الحافلات، خصوصا في خطي 12 و 22.

هذا وزرعت الجماهير المذكورة الرعب في أحياء المدينة خصوصا ” الباطوار”، ” الداخلة”، القدس”، ” الخيام” و”المسيرة”، وذكر شهود عيان للجريدة أن هؤلاء هاجموا ليلة الأربعاء الماضية بعد نهاية مباراة الرجاء و أوكلاند سيتي النيوزيلاندي مجموعة من المقاهي ومحلات الأكلات السريعة، واستولوا على محتوياتها بالقوة، كما أتلفوا عدد من تجهيزاتها.

من جهته تعرض صاحب محل تجاري ” كشك” بالمدار السياحي للمدينة لهجوم من قبل عشرات الأشخاص، الذين عمدوا إلى اقتحام المحل وإفراغ الثلاجات من المشروبات، كما تم الإستيلاء على مواد غذائية وتجهيزات قبل أن يفروا إلى وجهة غير معلومة، كما تمكنت جحافل من الشباب من الإستولاء على كمية مهمة من الأسماك بعدما هاجموا صاحبها الذي رفض مدهم بالمزيد.

في ذات المكان تعرضت سيدة لاغتصاب جماعي من قبل مجموعة من الأشخاص حوالي السادسة من صباح يوم السبت الماضي بعدما كانت للتو قد أنهت عملها كمنظفة بإحدى الوحدات الفندقية، قبل أن تتفاجأ بأشخاص غرباء قاموا باغتصابها بالقوة.

هذا وعلمت “تيزبريس ” من مصادرها أن شابان دخلا في عراك في المنطقة السياحية على مستوى “لاكورنيش ” قبل أن يطعن أحدهما الأخر بآلة حادة أسقطته أرضا، وهو الأمر الذي استنفر الأمن بالمنطقة، وخلق نوعا من الرعب خاصة في صفوف السياح، وتم استدعاء سيارة اسعاف لنقل المصاب، كما تم القبض على مرتكب الجريمة وفي حوزته مسروقات.

ورغم الإنزال الأمني الكبير الذي ميز المونديال، وهو الذي كان العنوان الأبرز، إلا أن هذه التعزيزات لم تتمكن من احتواء الأمر، خصوصا على الطريق الوطنية المحادية لملعب أدرار، والتي عرفت تهشيم واجهات عدد من السيارات من قبل المتفرجين بعد مغادرتهم.

محمد منتصر – أكادير







تعليقات

  • فهل هذا هو ثمن الفوز الرجاوي،وهل هذه هي الرياضة ؟ إننا في بلدنا ندعي النضج في كل شي ولكن الواقع والوقائع تكذب ذلك، فمتى تكون بلادنا في مستوى التظاهرات الدولية،أم أن الأمر سوف تقع تبعاته على الأبرياء الذين يسرقون ويرعبون ويغتصبون ؟ إنها الشوهة التاريخية ، لا مرحبا برياضة في ظلها الرعب والنقمة وزعزعة الأمن في النفوس،لا يجب ترك مسؤولين الأمن في أيدي رجال الأمن وحدهم،بل يجب أن تتضافر مع جهودهم جهود أبناء المناطق التي تحتضن التظاهرات،وإلا على المسؤولين أداء الفاتورة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.