عرفت مركزية مجموعة مدارس إدريس الثاني بجماعة تاسريرت دائرة تافراوت،إقليم تيزنيت ،تنظيم حفل بهيج لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسة بمبادرة من جمعية تغاوت للتعاون والتنمية الإجتماعية،وبمشاركة جمعية تنمية النقل المدرسي العمومي لتاسريرت،وجمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس إدريس الثاني بتاسريرت.المنظمون اختاروا لهذا الحفل اسم*دفء الأمومة*وجعلوا من أهدافه محاربة الهدر المدرسي وتشجيع التلاميذ على التمدرس.وقد حضر الحفل السيد قائد قيادة أملن ونائب رئيس جماعة تاسريرت،وممثلو الجمعيات الثلاث المساهمة في الحفل،إضافة إلى آباء وأمهات التلاميذ الذين رحبوا بالمبادرة وشكروا المساهمين.انطلق الحفل على الساعة الحادية عشرة صباحا بتحية العلم الوطني،ثم أعطيت بعد ذلك الكلمة لممثل السلطة المحلية،ورئيس المؤسسة ورؤساء الجمعيات المساهمة في الحفل،وبعد ذلك تم توزيع المساهمات على التلاميذ البالغ عددهم 84 تلميذا وتلميذة،وتتمثل في الأغطية الشتوية ومجموعة قصصية متنوعة والتي ساهمت بها جمعية تغاوت للتعاون والتنمية الإجتماعية،إضافة إلى ألبسة جديدة مساهمة من طرف جمعية تنمية النقل المدرسي العمومي لتاسريرت،أما جمعية آباء وأمهات أولياء تلاميذ المؤسسة،فقد تكفلت بالبحث عن شركاء لتجويد الإطعام المدرسي بالمؤسسة،كما شهد الحفل فقرات تنشيطية من طرف تلاميذ المؤسسة وكذا تكريم المساهمين في الحفل إلى جانب الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة في ظروف صعبة ،لما تعرفه المنطقة من ظروف مناخية قاسية في هذا الوقت من السنة.وفي الأخير ألقت إحدى مستشارات جمعية تغاوت للتعاون والتنمية الإجتماعية كلمة مؤثرة أكدت فيها على ضرورة تكاثف جهود المجتمع المدني لتاسريرت ويحدو حدو هذه الجمعيات للمساهمة في تغلب أطفال جماعة تاسريرت على المعيقات التي تحول دون استمرارهم في التعلم والتمدرس(الصور).
*محمد ديوان.
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله على منه وتوفيقه وفقكم الله لما يحبه ويرضاه وسدد على الخير خطاكم ..ادخلتم السرور الى قلوب هؤلاء الاطفال الابرياء وخففتم عنهم بعض ما يعانون من قساوة البرد القارس فوالله فرحتهم هذه لا تقدر بثمن فجزاكم الله خيرا وجزالله كل من كان له يد في انجاح هذا العمل الخيري الذي نتمنى ان يتكرر كما ارجو ان يلتفت المسؤولون الى ما تعيشه هذه المنطقة من مشاكل جمة ومن اهمها مشاكل التعليم لنمسير ببلدنا الى الا مام والا زدهار وندعم قرانا بوسائل العيش الكريم حتى يتمكن هؤولاء الاطفال من اتمام دراستهم في ظروف حسنة كمانتمنى ان يستفيد ابناء المنطقة من النقل المدرسي لانهم يقطعون الكيلومترات على اقدامهم مما يسبب لهم الاحباط وعدم التركيز في الدراسة ولهذا السبب ترى مستواهم ضعيفا كما ان معظمهم يتوقفون عن الدراسة في سن مبكرة مما يشكل خطورة عليهم وعلى مجتمعهم ويكونون عرضة للضياع والانحراف ومن ثم يصبحون عالة على اسرهم وبلدهم فلنكثف الجهود ونضع ايدينا في ايدي بعض لنصلح ما يمكن اصلاحه فيد الله مع الجماعة …والله لا يضيع اجر من أحسن عملا …….والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..أختكم في الله الباز حبيبة من جمعية تغاوت للتعاون والتنمية الاجتماعية