الإثنين 6 مايو 2024| آخر تحديث 9:35 12/09



هل تحولت تجزئة النصربجماعة الركادة لوصمة عار في جبين المجالس المحلية؟

هل تحولت تجزئة النصربجماعة الركادة لوصمة عار في جبين المجالس المحلية؟

Nouvelle image_2048x1536_600x400

بعد أن كانت جماعة الركادة خلال فترة الثمانينات وبدايات تسعينيات القرن الماضي  مثالا ونموذجا يحتدا في التنمية بجميع فروعها وقطاعاتها. بعد أن كان قطاع التعمير والإسكان  بالجماعة يسير بخطى ثابتة نحو جعل الجماعة مركزا جذابا ومجالا لاستقطاب الطبقات المتوسطة بمختلف المناطق المجاورة  من المهاجرين والتجار والموظفين للاستقرار بها، تحولت في ظرف وجيز  خلال العشرين سنة الماضية ،للأسف الشديد، لميدان تتبارى فيه لوبيات البناء العشوائي والاحتلال غير المشروع للأملاك العامة. هذا الوضع ولد ،بطبيعة الحال، ظاهرة معاكسة لما جرى خلال ثمانينات القرن الماضي، وهي الظاهرة المتمثلة في هجرة المئات من أبناء المنطقة نحو المدن القريبة و تفضيلهم الاستقرار خارج بلدتهم الأصلية أولاد جرار. وهذا ما فوت فعلا على المنطقة ملايين الدراهم من الاستثمارات و آلاف فرص الشغل خصوصا في قطاع البناء والحرف والمهن  المرتبطة به.

في ظل هذه الظروف، طرح مجموعة من الناشطين المدنيين نقاشا على صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك حول موضوع تجزئة النصر التي دشنت قبل أزيد من عشر سنوات دون أن تساهم لحدود الساعة في تنشيط قطاع البناء بالمنطقة وبالتالي الإسهام في محاصر ظاهرة البناء العشوائي وما يرتبط بها من آثار وانعكاسات سلبية على مختلف المجالات ذات الصلة بمجال العيش والحياة.

الناشطون المدنيون ،الذي اعتبروا تجزئة النصر وصمة عار في جبين المجالس الجماعية الثلاثة الأخيرة التي تعاقبت على تسيير شؤون المنطقة،  طالبوا من رئيس جماعة الركادة أو أحد المسؤولين الحاليين بها تنويرهم وتنوير الرأي العام الجراري ومختلف المهتمين بالشأن المحلي حول مآل تصميم التهيئة الخاص بالجماعة، وكذا مصير التجزئة السكنية النصر التي ظلت تراوح مكانها منذ سنوات، كما طالبوا بضرورة إماطة اللثام عن كل المعطيات والمستجدات المتعلقة بهذا المشروع خلال الدورة العادية المقبلة للمجلس الجماعي التي ستنعقد في شهر فبراير.

وللإشارة فإن موضوع تجزئة النصر مازال مرتبطا في الذاكرة الجمعية المحلية بما بات يعرف بملف العين الزرقاء الذي خلق حين بروزه قبل أزيد من عشر سنوات نقاشا أدى إلى اعتزال العديد من الفاعلين السياسيين والحزبيين والجمعويين  الفعل السياسي والتنموي بالمنطقة، واختاروا حينها الانسحاب من الساحة تاركين المجال لما بات يسمى في صفوف المحللين المحليين بظاهرة الانحباس الجراري.







تعليقات

  • منظر كئيب للغاية: بقيت تجزئة النصر صحراء قاحلة جوار السوق الأسبوعي الذي تحول إلى أطلال.، وصمة عار في جبين أولاد جرار” . التجزئة أقيمت ضد ا على القانون على ضفة وادي الساقية في إطار إتفاقية “صفقة ” العين الزرقاء المعروفة.، هذا علما أن تصميم النمو الخاص بالجماعة التي وضع في عهد المهند الحقيقي محمد البلوشي قد أشار إلى كون الموقع الحالي للتجزئة ينبغي أن يكون منطقة خضراء. لكن واحسرتاه فقد ابتليت جماعة الركادة بشخص ادعى بهتانا أنه مهندس فحول كل المنطقة إلى فوضى. الضحية في الأخير هي أولاد جرار التي هجرها أبناؤها من التجار والموظفين.
    إذا رفعنا لغة التحدي، فأنا بدوري أتحدى كل من له علاقة بتجزئة النصر، من جماعة وإدارات، لينشروا لنا على هذا الموقع لائحة المستفيدين من البقع وأرقام البقع وثمن كل بقعة والمبلغ المدفوع والمبلغ المتبقى. لن يجرؤعلى ذلك أحد أبدا، فمحاضر دورات المجلس شاهدة على ذلك. الغموض هو سيد الموقف وسيظل كذلك لأن أسياد المنطقة أرادوا أن تكون أولاد جرار خارج دائرة الجذب والتنافس بإقليم تيزنيت، لذلك أغرقوها في العشوائي ثم العشوائي وما أحياء دوار الطلبة وإد الحاج ووراء الجامع وطريق المزبلة ودوار الفيران وجنبات الطريق الوطنية رقم 1 إلا دليل قاطع على ما أقول.

  • منظر كئيب للغاية: بقيت تجزئة النصر صحراء قاحلة جوار السوق الأسبوعي الذي تحول إلى أطلال.، وصمة عار في جبين أولاد جرار” . التجزئة أقيمت ضد ا على القانون على ضفة وادي الساقية في إطار إتفاقية “صفقة ” العين الزرقاء المعروفة.، هذا علما أن تصميم النمو الخاص بالجماعة التي وضع في عهد المهند الحقيقي محمد البلوشي قد أشار إلى كون الموقع الحالي للتجزئة ينبغي أن يكون منطقة خضراء. لكن واحسرتاه فقد ابتليت جماعة الركادة بشخص ادعى بهتانا أنه مهندس فحول كل المنطقة إلى فوضى. الضحية في الأخير هي أولاد جرار التي هجرها أبناؤها من التجار والموظفين.
    إذا رفعنا لغة التحدي، فأنا بدوري أتحدى كل من له علاقة بتجزئة النصر، من جماعة وإدارات، لينشروا لنا على هذا الموقع لائحة المستفيدين من البقع وأرقام البقع وثمن كل بقعة والمبلغ المدفوع والمبلغ المتبقى. لن يجرأعلى ذلك أحد أبدا، فمحاضر دورات المجلس شاهدة على ذلك. الغموض هو سيد الموقف وسيظل كذلك لأن أسياد المنطقة أرادوا أن تكون أولاد جرار خارج دائرة الجذب والتنافس بإقليم تيزنيت، لذلك أغرقوها في العشوائي ثم العشوائي وما أحياء دوار الطلبة وإد الحاج ووراء الجامع وطريق المزبلة ودوار الفيران وجنبات الطريق الوطنية رقم 1 إلا دليل قاطع على ما أقول.

  • تأخرتم شيئا ما قضية تجزئة النصر بالجماعة في يد المستفيدين الأمر انتهى ابحثوا عن موضوعا آخر لتلبية رغباتكم أنتم وموقعكم تيزبريس الدي يكن العداء الكبير لجماعة الركادة ومجلسها والتي تسير بخطا ثابثة في مجال التنمية المحلية
    أتحداكم أنتم وبوابتكم أتنشروا على الأقل التضاهرة الرياضية التي نظمت بمقر الجماعة في العدو الريفي المدرسي وكذلك اللقاء التواصلي بمقر الجماعة حول التحفيظ الجماعي الذي سيستفيدوا منهم جميع الفلاحين بتراب الجماعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.