تعاني ساكنة جماعة المعدر الكبير على غرار ساكنة جماعات أخرى بإقليم تيزنيت من ظاهرة غاية في الغرابة تتمثل في ارتفاع مهول وبطرق خيالية في فواتير الكهرباء فضلا عن سوء تدبير الملف في مختلف جوانبه من طرف المكتب الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وتتمثل هظاهر هذا التخبط في:
*عدم مراقبة العدادات بشكل منتظم ودقيق.
*عدم توزيع الفواتير على المستهلكين.
*اضطرار الساكنة إلى أداء مبالغ مضاعفة من جراء التنقل لأداء الفواتير بمدينة تيزنيت.
*عدم المراقبة المنتظمة تؤدي إلى وقوع المستهلك في الأشطر الأكثر غلاء بغير وجه حق.
هذا التخبط أثار سخط الساكنة وأصبح الموضوع حديث الساعة ويثير مجموعة من التساؤلات حول الأسباب الحقيقة وراء هذه الاختلالات. والأكيد أن الظاهرة ستسبب غليانا واحتقانا وسط الساكنة وأصبح الحديث متمحورا حول أشكال المواجهة، ويبقى المر مفتوحا على كل الاحتمالات.
أحمد بركوس
la yojad dokhan bidoni nar al assbab ma3rofa wa la takhfa 3la ahad minha inhako al mowatin wa hasbona allah wa ni3ma al wakil
لما طرحنا هذه المشاكل بجماعة الركادة قبل سنتين لم نجد من الفاعلين السياسيين والمدنيين سوى الصمت، حينها قيل لنا بأن الأمر فيه أهداف انتخابية. يوما بعد يوم يتأكد أن المشكل لا يعنينا فقط بأولاد جرار بل إن هناك جماعات أخرى تعاني منه.
التقيت اليوم سيدة تشتكي ان منزل والدها المتوفى و الذي لا يقطنه احد توصلت بفاتورة بمبلغ 1000درهم عن 3 اشهر على الجميع الانخراط في اشكال احتجاجية لوقف هذه المهازل