إن المتتبع لواقع بعض المشاريع المنجزة والتي هي في طور الإنجاز هذه الأيام من طرف مصالح البلدية لتيزنيت ليتضح له مدى تعامل هذه البلدية بمنطق تقديم المكافاءات للموالين لها سياسيا بواسطة الموافقة على مشاريع يستفيد منها بصفة مباشرة أو غير مباشرة هؤلاء الموالين، وخير دليل على هذا القول ما نلاحظه اليوم في تبليط جدران منازل الخواص (علية القوم) ، في الوقت الذي تبقى فيه الدور الآيلة للسقوط داخل المدينة القديمة تعد بالعشرات إن لم نقل بالمئات ولا أحد يسمع لشكواهم أو يقدم لهم دعما يمكن أن يدفع عنهم خطر الانهيار ولو إلى حين، كما أنه توجد من بين هذه الدور التي تحاول البلدية تزيين وتبليط أسوارها الخارجية من هي في أمس الحاجة إلى الترميم الداخلي حتى لا يقع سقفها على ساكنيها قبل أن تهتم البلدية بالمظاهر وإلا سينطبق عليها المثل الدارج (الزواق من برا أش خبارك من لداخل)
فإلى متى سنسمع شعارات رنانة تطبل للحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية والواقع هوالعكس .
هناك جماعات خصصت هذه السنة جل الدعم الممنوح للجمعيات لفائدة الموالين لها من الجمعيات النسوية وذلك استعدادا للانتخابات المقبلة. إنه ” المعروف” بصيغة حداثية